رد خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، على ما راج حول “تعيينه فاطمة النجار، القيادية في حركة التوحيد والإصلاح، بطلة ما عرف ب”فضيحة كوبل القمقوم”، رئيسة لشعبة الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المحمدية التابعة لجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء.
وأوضح الصمدي، في تدوينة على صفحته على موقع الفايس بوك، أن “رئاسة شعبة من الشعب في أي مؤسسة جامعية لا تتم بالتعيين أبداً، بل تتم بالانتخاب بين أساتذتها طبقا للقانون، ولا يتدخل في ذلك عميد الكلية أو رئيس الجامعة بله مسؤول حكومي”.
وأشار المتحدث إلى أن “هذه المهمة ليست منصبا إداريا ولا امتيازا وظيفيا كما راج، بل هي مهمة علمية تطوعية يتداولها الأساتذة بينهم بالانتخاب ليس إلا”.
وأنهى المسؤول الحكومي تدوينته بالتأكيد على أن ما راج حول الموضوع “عار من الصحة، وينم عن جهل فظيع لناشره بأبسط القوانين الجاري بها العمل في الجامعة المغربية، واستخفاف باستقلالية أساتذتها وهياكلها البيداغوجية”، على حد قول الصمدي.