• المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
عاجل
الثلاثاء 07 مارس 2023 على الساعة 11:30

بشراكة مع شركة “ميتا” العالمية.. مديرية الأمن تطلق آلية “طفلي مختفي”

بشراكة مع شركة “ميتا” العالمية.. مديرية الأمن تطلق آلية “طفلي مختفي”

تنظم المديرية العامة للأمن الوطني بشراكة مع شركة «META»، مالكة شبكات “فيسبوك” و”واتساب” و”إنستغرام”، اليوم الثلاثاء (7 مارس)، بالمعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة، يوما دراسيا لتقديم آلية “طفلي مختفي”، المتعلقة بالإنذار والبحث عن الأطفال المختفين والمصرح بغيابهم في ظروف مشكوك فيها.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد دخلت في شراكة مع مؤسسة «META»، تهدف إلى إدماج الإمكانيات التواصلية المتقدمة، التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي، ضمن مجهودات البحث عن الأطفال المختفين، وذلك بالشكل الذي يحاكي بعض جوانب عمل آلية «Amber Alert» الأمريكية المتواجدة على منصة “فيسبوك”، والخاصة بنشر وتعميم إنذارات التبليغ والبحث عن الأطفال المفقودين ضمن نطاقات جغرافية وزمنية محددة.

وتشمل فقرات هذا اليوم الدراسي أيضا تقديم مجموعة من الشروحات والعروض التفصيلية حول الآلية الجديدة للإنذار حول الأطفال المختفين، خصوصا ارتباطها بمسطرة البحث القضائية التي تجريها مصالح الأمن وتشرف عليها النيابات العامة المختصة، ومدى مطابقتها لقواعد وضمانات حماية المعطيات الشخصية، خصوصا بالنظر إلى الطبيعة الخاصة والوضع الاعتباري المتميز الذي تفرده المنظومة القانونية المغربية لفئة الأطفال القاصرين.

كما تتضمن أنشطة هذا اليوم الدراسي، الذي يتميز بمشاركة واسعة لممثلي المؤسسة القضائية والقطاعات الحكومية وممثلي المجتمع المدني المعنية بحماية الطفولة، تقديم مجموعة من المداخلات التي تدخل في صميم التحسيس والتوعية بأهمية إفراد عناية خاصة لحالات اختفاء الأطفال القاصرين، وهي الحالات التي تصنف عادة ضمن حالات الاختفاء “المقلقة والخطيرة”، والتي تستوجب اعتماد آليات بحث خاصة، تشكل شبكات التواصل الاجتماعي، بدون شك، علامة فارقة وعاملا حاسما في نجاحها.

يشار إلى أنه قبل إطلاق هذا المشروع وتنزيله على أرض الواقع، عكفت فرق متخصصة من الأمن الوطني على إجراء عملية تقييم شاملة للمسطرة المعتمدة في التبليغ عن الأطفال المختفين والبحث عنهم من قبل مصالح الشرطة، بحيث تم تعديل طريقة التبليغ من خلال اعتماد مسطرة جديدة تتضمن مجموعة من المعطيات المهمة، التي تأخذ بعين الاعتبار العديد من المعلومات الحاسمة في تحديد مكان الطفل المختفي، من قبيل هواياته ومشاكله الشخصية والأماكن التي يحتمل تردده عليها… إلخ.

وتهدف المديرية العامة للأمن الوطني من خلال تدعيم الشراكة مع شركة “META”، إلى تعزيز الحماية الخاصة بالأطفال القاصرين، وتسريع الأبحاث والتحريات الكفيلة بتحديد مكانهم في أسرع وقت، وذلك من خلال إدماج القدرات التواصلية الكبيرة التي توفرها تقنيات المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي.