• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 23 يونيو 2014 على الساعة 15:39

بسبب وصفهن بالثريات.. نساء في وقفة أمام البرلمان ضد بنكيران

بسبب وصفهن بالثريات.. نساء في وقفة أمام البرلمان ضد بنكيران

بسبب وصفهن بالثريات.. نساء في وقفة أمام البرلمان ضد بنكيران

 

كيفاش

دعت مجموعة من الجمعيات والفعاليات، الملتقية يوم الجمعة الماضي (20 يونيو)، في مقر فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة في الدار البيضاء، إلى وقفة احتجايجة أمام البرلمان، يوم غد الثلاثاء (24 يونيو)، ضد تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة.

وكان مجلس المستشارين شهد، يوم الثلاثاء 17 يونيو، تصريحا لرئيس الحكومة، قال فيه إن النساء يجب أن يجلسن في منازلهن معززات مكرمات، ووصفهن بالثريات، وهو التصريح الذي اعتبرته الحركات النسائية خطيرا.

وجاء في بلاغ لفدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة: “بنكيران دافع عن تقسيم اجتماعي تمييزي للمهام الأسرية؛ ملحقا تصوره هذا بصفات الربانية والدينية. وتحت أضواء التلفزيون الرسمي، اعترف بنكيران صراحة بمعارضته للمساواة بين الرجل والمرأة، ضاربا عرض الحائط في وقت واحد بالالتزامات الدولية والدستورية للدولة التي يمثلها من داخل قبة البرلمان، ناقضا تعهد مؤسسات الدولة المغربية تجاه الشعب بموجب المادة 31 من الدستور”.

وأضافت: “هذه التصريحات من طرف بنكيران “تعبر ضمنا عن عدم قدرة الحكومة على تقديم أي رصيد إيجابي لأدائها في المسائل الاجتماعية والاقتصادية، وتعكس واقع الولاية الحالية المطبوع بالتأخير والارتباك فيما يتعلق بالإصلاحات التشريعية والمؤسساتية الضرورية، إضافة إلى القرارات الاقتصادية والاجتماعية التي تساهم في زيادة تكاليف المعيشة وتدني القوة الشرائية للمواطنين”.

وسجلت المجتمعات والمجتمعون أن “التصريحات المسيئة إلى النساء وحقوقهن الإنسانية الأساسية من طرف رئيس الحكومة تندرج في سياق حملة انتخابية سابقة لأوانها، دخل فيها هو وحزبه، تسعى لجعل النساء كبش فداء الحصيلة الفاشلة لتجربته الحكومية، اقتداء بما يجري في بلدان أخرى بالمشرق، واعتمادا على الثقافة الذكورية والأبوية السائدة، في تناقض تام مع الحاجيات والمشاكل الفعلية التي تعاني منها الأسر والمجتمع المغربي”.