بدون ضمانات صحية أو إنسانية يلقي النظام الجزائري باللاجئين والمهاجرين في عرض صحراء النيجر، في ضرب تام لجميع مبادئ حقوق الإنسان.
وأمعنت الجزائر منذ سنوات في التنكيل بالمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، متخذة من حدودها مع النيجر مطرحا بشريا غير آبهة بالمواثيق والأخلاقيات الدولية، ما دفع دولة النيجر إلى الاحتجاج باستدعاء السفير الجزائري لتوضيح ما وصفته بـ “الأعمال غير الودية التي قامت بها السلطات الجزائرية”.
وأكدت الخارجية النيجرية، أن السلطات الجزائرية تقوم منذ عدة سنوات بترحيل آلاف الرجال والنساء والأطفال من المهاجرين من جنسيات مختلفة إلى النيجر في ظروف لا إنسانية دون النظر إلى وضعهم القانوني في الجزائر أو وضعياتهم الهشة
وفي تصريحات للتلفزيون الوطني النيجيري، قال عدد من المهاجرين من جنوب الصحراء، إن “السلطات الجزائرية داهمت مناطق يُعرف أن المهاجرين يعيشون فيها أو اعتقلتهم في الشوارع أو في مواقع البناء وطردتهم جماعيا عبر الحدود مع النيجر في معظم الحالات بدون طعام أو الماء”.
وأكد المهاجرون، أنه “تم إجبارهم على السير عشرات الكيلومترات في الصحراء في درجات حرارة عالية قبل الوصول إلى البلدات التي وجدوا فيها مساعدة أو وسائل نقل خاصة”.
وفي تعليقه على خسة نظام الكابرانات، قال المعارض الجزائري، وليد كبير: “وتدخل عصابة العسكر في خصومة جديدة مع بلد جار آخر”.
وتابع في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: “يا لطيف على نظام حكم لا وزن لا هيبة لا إنسانية فيه الخبث والمكر والغدر والغمز واللمز وفوق كل هذا الجبن”.
