رحلت السلطات الإسبانية، أول أمس الجمعة (15 نونبر)، شابا ذو أصول مغربية، إلى المغرب، بعد مشاركته في الاحتجاجات التي عرفتها منطقة كاتالونيا للتنديد بالأحكام الصادرة في حق سياسيين داعمين لاستقلال الإقليم.
ونقلا عن وسائل إعلام إسبانية، فقد رحلت السلطات الشاب المدعو أيوب والبالغ من العمر 22سنة، بعد قضاءه قرابة الشهر بمركز لاحتجاز الأجانب في مدينة برشلونة، عقب اعتقاله يوم ال18 أكتوبر المنصرم.
وأضافت ذات المصادر، أن المغربي المرحل، كان يقيم في مدينة لاردا في إقليم كاتالونيا منذ ثلاث سنوات، نقل يوم الخميس الماضي (14 غشت)، من مدريد إلى برشلونة تمهيدا لترحيله، بعد رفض المحكمة العليا استئناف الحكم الأولي الصادر في حقه.
وعرفت برشلونة إلى حدود الساعات الأخيرة، من يوم الخميس، احتجاجات رافضة لترحيل “أيوب”، للمطالبة بإلغاء ترحيله وإطلاق سراحه رفقة كل المعتقلين على خلفية احتجاجات كاتالونيا.