لم يجد عدد من لاعبي المنتخب الوطني، طريقة للابتعاد عن الضغط السلبي الذي يطبق عليه من طرف عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يتفنون في سبهم وانتقادهم، سوى إلغاء خاصية التعاليق، على حساباتهم على موقع إنستغرام.
بسبب الحياة الشخصية أو الأداء
وتعددت الأسباب التي يتلقى بسببها هؤلاء اللاعبون الانتقادات، وعلى سبيل المثال، فإن كان حمزة مينديل الذي اتخذ هذا القرار منذ شهور بعيدة، وذلك بعد زواجه، حين تلقى انتقادات عديدة، زادها هبوط مستواه السنة الماضية.
ومن جهة إخرى، فإن حكيم زياش اتخذ هذا القرار بعد ركلة الجزاء الضائعة ضد منتخب البنين في ثمن كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر، وعزى عدد كبير من متابعي الشأن الكروي في المغرب، إهداره لضربة الجزاء سببا في الإقصاء.
إضافة إلى لاعبين آخرين من أمين حاريث وكريم باعدي وفيصل فجر وخالد بوطيب وآخرين.
لاعب دولي: إغلاق التعاليق سببه عائلاتنا
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال أحد اللاعبين الدوليين، إن السبب المباشر في إغلاقه التعاليق، هو تعرضه للسب والشتم من طرف بعض متابعيه، ما يؤثر على عائلته الذين يتابعونه ويرون مثل تلك التعاليق.
وجاء في معرض حديثه: “العائلة ما فاهماش باللي حنا لاعبين ديال الكرة والمعيار شي حاجة عادية من الجمهور وحنا كنتقبلوه… ولكن العائلة داك شي كيرضهم خاصة السب اللي فيه الوالدين والكلام الخايب والدعاوي”.
كريمو: الرد يكون على الملعب والجماهير تريد النتائج
ومن جهته، يرى اللاعب الدولي السابق ميري كريمو أنه على اللاعبين التركيز على أرضية الملعب وعدم السقوط في فخ السوشيل ميديا.
وقال موضحا: “الجمهور كيمشي مع النتائج، ما غاديش يسكت إلا بالأهداف والإنجازات”، مضيفا: “هادي راه حرفتنا وخاصنا نتقبلو كل شي… ومن الأحسن اللاعبين يركزو على التيران وهاد الشي ديال مواقع التواصل الاجتماعي غادي غير يبرزطهم فخدمتهم”.
