• ليلة العيد.. العثور على رؤوس حمير وبغال في حي المسيرة بكازا!
  • بهدفين نظيفين.. أسود الأطلس يكرمون نسور قرطاج في فاس
  • احتجاجاً على “إقصائهم”.. تقنيو الصحة وممرضو السلمين 10 و11 يعتصمون بالرباط
  • بعد غياب.. شيرين تحيي حفلا في مهرجان موازين
  • باريس.. بنعلي تُجري مباحثات رفيعة المستوى مع نظيرها الفرنسي
عاجل
الأحد 05 يوليو 2015 على الساعة 16:05

بسبب قلة أدب أحمد منصور.. نقابة الصحافة تندد وتراسل الجزيرة

بسبب قلة أدب أحمد منصور.. نقابة الصحافة تندد وتراسل الجزيرة

بسبب قلة أدب أحمد منصور.. نقابة الصحافة تندد وتراسل الجزيرة

علي أوحافي
اعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن رد أحمد منصور، الصحافي في قناة الجزيرة، على نشر خبر يتعلق بما سمي “زواجا عرفيا” بمغربية، تضمن “كلاما منحطا”، استعمل فيه قاموسا من السب والقذف والكلام الساقط، في حق صحافيين مغاربة.
كما أعلنت نقابة الصحافة أنها ستبعث مذكرة إلى قناة الجزيرة، بهذا الخصوص، كما ستواصل مواجهتها لما اقترفه هذا الشخص، بمختلف الوسائل القانونية المشروعة.
وجاء في بلاغ للنقابة، توصل به موقع “كيفاش”، أن “الصحافة تعودت نشر أخبار، قد تكون صحيحة أو كاذبة أو مبالغ فيها، حول أشخاص، سواء كانوا سياسيين أو إعلاميين أو غيرهم، لكنهم يلجأون إلى التوضيح والتكذيب، كما يلجأون إلى القضاء، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم الرد بالكلام الفاحش، الذي تجاوز كل الحدود والضوابط الأخلاقية”.
وأضافت: “وصف صحافيين مغاربة، نشروا خبرا صحيحا أو كاذبا، بهذه الأوصاف الحاطة من الكرامة وبكلمات نابية، من قبيل نعتهم بالقوادة وأنتم لستم سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم، وغيرها من التعابير السوقية، يسيء إلى صاحبه، أكثر مما يسيء إليهم، ويكشف المستوى الحقيقي، للمدعو أحمد منصور”.
إن اتهام الصحافة المغربية بنشر “الرذيلة والزنا وارتكاب الفواحش بالمغربيات”، تقول النقابة، “هو أمر لا يمكن السكوت عنه، ويستدعي موقفا قويا من طرف مختلف الهيآت، وكذا النظر في كل الإجراءات الأخرى الضرورية للدفاع عن كرامة المرأة وسمعة الصحافة في المغرب”.
وسجلت النقابة “بتقزز هذا السلوك المشين لأحمد منصور”، وأكدت إدانتها الشديدة له.
وتأسفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية لنشر هذا الكلام البذيء دون تحفظ، من طرف بعض المواقع، وفي مقدمتها، الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، الذي يصدره حزب سياسي، وقالت إنه “كان من المفترض مراعاة أن ما تضمنه من مصطلحات وتعابير مخلة بالآداب العامة، وانتهاك صريح للأخلاق ولمقتضيات قانون الصحافة”.