• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الخميس 21 يوليو 2016 على الساعة 11:32

بسبب جملة “الإدمان على الكحول والمخدرات”.. إلياس العماري تحت سياط قدماء 20 فبراير

بسبب جملة “الإدمان على الكحول والمخدرات”.. إلياس العماري تحت سياط قدماء 20 فبراير

1455807301

فرح الباز
بسبب تصريح حول حركة 20 فبراير، نسبته إليه المجلة الفرنكوفونية “Economie Entreprises”، وجد إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، نفسه تحت وابل من الانتقادات من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
العماري قال، حسب ما نقلته المجلة، إن حزبه “استقطب شبابا من نشطاء 20 فبراير، لإنقاذهم من حالة الإدمان على الكحول والمخدرات، نظرا لحالة الإحباط التي يعيشونها”، وأن “هؤلاء الشباب يرمزون للمستقبل ويحملون آمال المغرب، وتركهم لسوء حالهم سيحبط أولئك الذين رأوا فيهم في يوما ما أبطالا”.
التصريح المنسوب إلى العماري رأى فيه نشطاء في حركة 20 فبراير “نوعا من الإذلال والتحقير”، ومن بين هؤلاء نجيب شوقي، الذي كتب على حسابه على موقع فايس بوك، معلقا على التصريح: ” شفتي الحقد فين كيوصل؟؟ المخزن ميكنساش اعمي !.. حقد وتحقير وإذلال، ولكن لي باغي يعيش في الذل الله يزيدو”.
من جهته، عضو حركة 20 فبراير، الصحافي أحمد المدياني علق على تصريحات العماري بالقول: “أكيد منطق المخزن هو إذا كرهناك أبعدناك. وإذا أحببناك قربناك، عذبناك ثم نقتلك بالطريقة التي تشتهي”.
محمد بولامي، عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد، لم يستسغ تصريحات الأمين العام لحزب الجرار، معلقا عليها بالقول: “الله ينعل من لا يحشم، من كان يشجع على ارتياد البارات والنوادي في الرباط؟ من كان يؤدي بسخاء فاتورات العربدة؟”.
وكتبت صوفيا المنصوري، الصحافية والفاعلة الجمعوية المقيمة في فرنسا، معلقة على التصريح: “البام من حزب سياسي إلى مصحة لعلاج الإدمان”.
وإثر الضجة التي أثارتها تصريحاته هذه، حاول إلياس العماري، في تصريح لموقع “فبراير”، توضيح مقصده، وقال إنه “يكن كل الاحترام والتقدير لشابات وشباب حركة 20 فبراير وتربطه بالكثير منهم علاقة صداقة، وبالتالي لا يمكن أن تصدر عنه أي إساءة في حق هؤلاء”.
وأوضح العماري أن مجلة “Economie Entreprises” نقلت عنه “كلاما غير دقيق، على اعتبار أنه كان يقصد أن الكثير من الأحكام الخاطئة والاتهامات الباطلة، كانت تلصق ظلما بشباب الحركة”.