تعرضت المنجمة اللبنانية ليلى عبد اللطيف لانتقادات لاذعة بسبب توقعاتها المثيرة للجدل.
وهاجم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عبد اللطيف، بعد توقعها حدوث زلزال في المغرب، ثم حدوث حريق في العراق.
وبعد وقوع الحادثين، انتقد رواد إعادة نشرها فيديوهات تؤكد فيها صحة توقعاتها، ما جر عليها مجموعة الانتقادات.
واعتبر كثيرون أن عبد اللطيف تتباهى بصحة توقعاتها وتستغل حدوثها للترويج لنفسها.
ونشر نشطاء فيديوهات عبد اللطيف، أرفقوها بتدوينات وتعليقات يهاجمونها فيها، ويطالبون فيها بعدم تصديقها ومقاطعتها.
وجاء في في إحدى التدوينات: “انا كاتسالي معايا فاش كتوقع شي فاجعة الناس كلشي باقي مصدووم وكتجي بكل برود تحط الفيديو القديم لي فايت قالت فيه على نفس الموضوع ودير علیه نمرتها اشهار لراسها باش لي بغا زعما توقع لیه و دارتها تا فزلزال الحوز ياربي غي تغير حيت طلعات لينا فصحة صحتنا”.
وعلق أحدهم: “ما تبقاوش تنشرو الاخبار ديال هاد خيتي راه بحالا كاتشجعو الناس يسمعو ليها ويتيقوها”.
وكتب آخر: “من الأفضل ماتنشروس هدشي حيت كتعاونو ناس باش يتيقوه”.
وجاء في إحدى التعليقات: “علاش متبعينها إلى طلعات ليكم فصحتكم لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ولي بغا يتوقع شيحاجة يتوقعها ولا يكعد علاش كاتمرضو ریوسكم على والو”.
وجاء في آخر: “بغيت نعرف شكون هادو لي كيستضفو هاد المصيبة الكحلة. ما كتفيد البشرية بحتى شي حاجة هما هادشي كامل غير”.
وفي المقابل، عبرت فئة من النشطاء عن انبهارها بقدرات عبد اللطيف وعدم تشكيكهم في صحة توقعاتها.
