عبر بعض المواطنين عن غضبهم واستيائهم لما أسموه بالابتزاز الذي يتعرضون له من قبل بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة في الدار البيضاء.
ويفرض بعض أصحاب “الطاكسيات” على المواطنين دفع تسعيرة 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية المفروضة من طرف الحكومة، رغم أنهم لا يحترمونها.
مواطنين كاعيين
وفي تصريحات استقاها موقع “كيفاش” من بعض المواطنين، قالت شابة “أنا كنستعمل الطاكسيات يوميا، ويوميا كنلقى مشاكيل مع البعض منهم”.
وأضافت “كنركب فطاكسي كيبان ليا طلع 6 دالناس كنعطيه الثمن العادي اللي كان قبل كورونا ما كيتقبلوش كيقول ليا لا زيدي جوج دراهم كنقول ليه راك هزيتي 6 دالناس، كيبداو يتشكاو المازوط غالي الطريق كاين الزحام، وكنولي بزز مني كنخلص داك الشي اللي بغى، حيت يلا نزلت غنبقى واحلة ما نلقاش طاكسي”.
وقال آخر ” أنا كنستعمل الطاكسيات بزاف ولكن كنتفاجأ ببزاف ديال المخالفات، وطريقة عشوائية ما بين الكليان وشيفور الطاكسي… شحال هادي فأيام كورونا ملي كان احترام المسافات والخوف والتباعد كان مفروض على الطاكسي يهز 3 دالبلايص والكليان يخلص بلاصتو بالضوبل قلنا ماشي مشكل. ولكن اليوم الوقت طلقات والأمور غادا مزيان، ورغم ذلك ما زال كنخلصو نفس الثمن واخا الطاكسي كيكون هاز البلايص ديالو كاملين ويلا هضرتي مع الشيفور كيقول ليك ركب ولا سير بحالك”.
وتابع “خاص المراقبة والقانون يتطبق على المخالفين حيت المواطن هو اللي كيتضرر من هاد الشي”.
وقالت سيدة آخرى “أنا البارح كنت غادا للولفة ووقع ليا مشكل مع الطاكسي، خلصت الثمن زايد وملي طلعت لقيت بلي حنا 6 فالطاكسي وملي سولت الشيفور، قال ليا هذا نسيبي واش نتخلص منو”.
وأضافت “دابا قليل فين كتلقى شي طاكسي كيهز الكليان بالثمن العادي، ولا كيهز غير البلايص اللي مفروضين عليه”.
اللّي حصل يودّي
ومن جهته، أكد أحمد صابر، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة بالمغرب، أن الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي لا زالت محددة في 75 في المائة من طرف الحكومة.
وأضاف صابر في تصريح لموقع “كيفاش”، “الحكومة ما زال ما عطاتنا 100 فالمائة… الطاكسيات ما زال مفروض عليهم يهزو غير 75 فالمائة من الطاقة الاستيعابية”.
وتابع “ولكن كاين بعض الطاكسيات الله يهديهم عزيز عليهم المشاكيل، ولكن غير البعض ماشي كلشي”.
وأشار الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة إلى أن هناك بعض الإجراءات التي يتم اتخاذها مع الغير ملتزمين، قائلا “را كاينة لجنة في الولاية والعمالة وكاين الأمن والمراقبة واللي حصل را غادي يخلص”.
