• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 28 يونيو 2023 على الساعة 19:00

بسبب “المسقاة البرتغالية” في الجديدة.. لجنة من خبراء برتغاليين ستحل بالمغرب خلال أسبوعين

بسبب “المسقاة البرتغالية” في الجديدة.. لجنة من خبراء برتغاليين ستحل بالمغرب خلال أسبوعين

كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن لجنة مكونة من خبراء برتغاليين ستحل بالمغرب، خلال أسبوعين، لإبداء الرأي والتعاون فيما يخص الهندسة البرتغالية الخاصة ببناية المسقاة البرتغالية في مدينة الجديدة، والمغلقة منذ فبراير 2021.

وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (27 يونيو)، إلى أنه خلال الفترة بين سنتي 2019 و2020 تم إنجاز دراسة تقنية أكدت وجود مشاكل على مستوى البناية، ليتم إنجاز الروفعات الطوبوغرافية وتكلفت الوزارة بمشروع التهيئة.

وأوضح الوزير أنه منذ عام تقريبا (يوليوز 2022)، تم الشروع في المعاملات الإدارية الخاصة بتنزيل الصفقة، على أن يتم، بداية شهر يوليوز المقبل، الإعلان عن الصفقة الخاصة بالاستشارة الهندسية، على أساس أن تنطلق صفقة الأشغال وبداية إنجاز أشغال الترميم والتهيئة، بعد تحديد الشركة الحائزة على الصفقة مع نهاية السنة الحالية.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن كلفة ترميم وتهيئة ببناية المسقاة البرتغالية في مدينة الجديدة تصل إلى 25 مليون درهم.

وأكد بنسعيد أن وزارة الثقافة اشتغلت كذلك إلى جانب وزارة إعداد والتراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على مشروع ترميم وتأهيل الحي البرتغالي، بما في ذلك المسقاة البرتغالية، وحاليا يتم الاشتغال على دراسة تقنية لهذا المشروع، على أن يتم بعد ذلك إعداد اتفاقية مشـروع مـنـدمـج يـروم الـتأهيل الحضري للحي البرتغالي بالجديدة.

وقال الوزير إن تأهيل هذه المعلمة التاريخية هدفه “إعطاء الحي البرتغالي جاذبية سياحية، وخلق دينامية اقتصادية انطلاقا من هذا المكان التاريخي لسكان الجديدة”.

يشار إلى أنه تقرر، في الثامن من فبراير 2021، إغلاق بناية المسقاة البرتغالية بمدينة الجديدة، بعد تدهور وضعيتها، على وجه أصبحت معه تشكل خطرا على الزوار.
وتعد المسقاة البرتغالية بالجديدة تحفة معمارية تاريخية، كان لها الأثر الأكبر في إدراج الحي البرتغالي بالجديدة سنة 2004 ضمن قائمة اليونسكو لحماية التراث العالمي.

ويعود تاريخ بناء هذه المعلمة الأثرية إلى القرن الخامس عشر الميلادي، ويمتد الصهريج الذي يسمى اليوم بـ”السقالة” أو “المسقاة البرتغالية” على فضاء مربع ضلعه 36 مترا، مبني بالحجر وبه خمسة وعشرون عمادا، تقوم عليها أقواس بعقد كامل تسند القبو الوسطي ولا تتوفر إلا على فتحة واحدة في وسطها، وكان الماء يصل إلى داخل الصهريج عبر قنوات في باطن الأرض تجلبه من العيون ومن المطر عبر تلك الفتحة العليا.