في واقعة ليست الأولى ولا تبدو أنها الأخيرة، عاد موضوع التصفيق في جلسات مجلس النواب، ليحدث ضجة في البرلمان.
وأثار موقف البرلماني الحركي، محمد أوزين، الذي ترأس أمس الاثنين (17 يناير) جلسة الأسئلة الشفوية، جراء تصفيقات نواب حزب الأصالة والمعاصرة على جواب لوزيرة حزبهم، فاطمة الزهراء المنصوري، جدلا كبيرا داخل الجلسة.
وعبر محمد أوزين، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، عن استنكاره لتصفيقات الفريق “البامي”، عقب مداخلة المنصوري، إثر سؤال لنائبة من الحركة الشعبية.
وتوجه محمد أوزين، إلى محمد تويزي رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، بالقول: “جلس في بلاصتك باركة من الحركات البهلوانية راها قديمة… أنا أسير الجلسة وأنت كاتشوش عليها”، ليتابع متهكما: “باركة من هاد المهزلة التي تسيء إلى صورة ممثلي الشعب… كلام الوزيرة أعلى من تصفيقاتكم”.
وقال أوزين، عضو الفريق البرلماني لحزب الحركة الشعبية، مخاطبا تويزي: “رفع الصوت هو دليل على ضعف الحجة… واخا تبقى تغوت حتى الغدا لن تغير شيئا”.
ولم تكن هذه المرة الأولى للحركي أوزين، أن دخل في جدال مع النواب الآخرين بسبب التصفيق، حيث كان قد انتقد تصفيقات الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عقب مداخلة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المنتمية لنفس الحزب، معتبرا أن “قبة البرلمان ليست ملعبا رياضيا تسجل فيه الأهداف”.
وانتفض أوزين، متوجها إلى رئيسة جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة، مطلع الشهر الماضي، بمجلس النواب، قائلا: “‘لا كان ممكن نبهو السادة النواب الأفاضل أغلبية ومعارضة باش نكفو شوية عن التسفيق لأنه هادشي ولاّ كيشوش على الجلسة… أنا كندافع على الصورة ديال هاد القبة الموقرة”.