• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 على الساعة 15:01

بسبب الترجي.. فصيل “وينرز” يستنكر حملة الاعتقالات ضد أعضائه

بسبب الترجي.. فصيل “وينرز” يستنكر حملة الاعتقالات ضد أعضائه

عبر الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي “وينرز”، عن استكاره من حملة الاعتقالات التي وصفها بـ”التعسفية والعشوائية”، التي تطال عددا من أعضاء المجموعة، على خلفية الأحداث التي سبقت مباراة الفريق الأحمر وضيفه الترجي التونسي، يوم السبت الماضي على أرضية مركب محمد الخامس في الدار البيضاء.

وقالت إلترا “وينرز” في بلاغ لها، “نستنكر حملة الاعتقالات التعسفية والعشوائية التي تطال عددا من أعضاء المجموعة على خلفية الاعتداء على إحدى الحافلات التي كانت تقل أنصار الترشي من طرف مجهولين”.

وأشار فصيل “وينرز” إلى أن “جماهير الترجي في كل مرة يواجهون فيها الوداد يخرجون المواجهة عن طابعها الكروي ويستغلون الفرصة لسب وشتم البلاد كلها ورموزها. الأمر الذي سيهيج لا محالة كل غيور على وطنه و ليس جماهير الوداد فقط”.

وأضاف “بخلافنا تماما فنحن لا نخفي أن لنا علاقات جيدة مع بعض الجماهير التونسية، ونحترم من احترمنا من بقية الجماهير. ولم يسبق لنا إخراج مباراةٍ عن سياقها أو محاولة استغلالها لسب وشتم بلد بكامله لم يصدر من أهله اتجاهنا أي سلوك غير لائق. مشكلتنا هي مع جماهير الترجي وشركائهم من أعوان الأمن التونسي الذين حاولوا مرات عديدة مساعدتهم على النيل منا دون جدوى. وعلى من أراد التثبت من صحة هذه الشراكة ووجودها مقارنة التدخلات (الاعتداءات) الأمنية كمّا وكيفا التي تتعرض لها جماهير الأندية التونسية مقارنة بجمعيات شيبوب”.

وتابع “كما أنه من غير المعقول أن تجد الجماهير المغربية عامة والودادية خاصة معاملة وحشية من طرف البوليس التونسي هناك، هو الذي يكون أول متربص بالجماهير ومتواطئا مع جماهير الخصم أحيانا”.

وواصل “فالبداية بالغازات المسيلة للدموع سنة 2009 في إياب نهائي كأس العرب، بعدها كان الشيوخ والنساء على موعد مع الضرب والتعسف في إياب نهائي العصبة سنة 2011. دون إغفال الهجوم على إحدى حافلات الجمهور بالشماريخ سنة 2019 و آخر الضحايا هو الفقيد عماد رحمه الله. وليست اعتداءت البوليس التونسي حكرا على الجمهور فقط، فلاعبو المنتخب الأولمبي نالوا نصيبهم من الاعتداء وسط الملعب وأمام عدسات الكاميرات سنة 2015 بعد احتجاجهم على الظلم التحكيمي في مباراة جمعتهم بنظيرهم الأولمبي التونسي”.

وأوضح أن “اعتداءات تتكرر في كل مرة، ويُقابلها الجانب المغربي بالترحيب وتوفير الأمن لبعثاتهم من لاعبين وجمهور. قد نتفهم ذلك لكون المغرب بلدا معروفا بكرم الضيافة والأمن، رغم أن احترام من لا يحترمك سيشجعه على عدم احترامك وإهانة أبناء بلدك. لكن ما لا يمكن تقبله هو شن حملة اعتقالات في صفوف كل من اشتبه في كونه يُكِنُّ العداء للضيوف”.

وختم “وينرز” بلاغه بالقول “من غير المعقول ولا المقبول أن نكون موضوع الاعتقال خارج أرضنا لا لشيء سوى لكوننا ندافع عن أنفسنا فلا أحد غيرنا يدافع عنّا هناك. وأن نكون موضوع الاعتقال حتى على تراب بلدنا لا لشيء سوى لكوننا المشتبه به الأول في كل ما قد يقع لجمهور الخصم الذي يتعمد استفزاز الجميع من مواطنين وجماهير ورموز”.