أ ف ب
أعلنت فرق الإطفاء أن طوقا أمنيا ضرب حول الجامع الكبير في بروكسل، ظهر اليوم الخميس (26 نونبر)، بعد العثور على طرد يحوي مسحوقا، موضحة أنه تم إخضاع أحد عشر شخصا للتطهير من التلوث في خطوة وقائية.
وقالت ناطقة باسم الإطفاء إنه “عثر على طرد عند مدخل الجامع وفي داخله عدة مظاريف عثر فيها على مسحوق أبيض”. وأضافت لان فيبين: “نتخذ كل الإجراءات الوقائية تحسبا من أن يكون مسحوق الجمرة الخبيثة (انثراكس) لكنه إجراء وقائي”.
وأكدت أنه “ليس هناك أي خطر على أي شخص إطلاقا”.
ويقع الجامع الكبير، الذي تديره السعودية، على بعد خطوتين من مقر المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
وتم عزل غرفتين وإخضاع أحد عشر شخصا لإجراءات التطهير من التلوث وقائيا. وهؤلاء هم تسعة مصلين وشرطيان وقد نقلوا إلى المستشفى لإجراء فحوص.
وقال أحد المصلين الذي كان يقف في الشارع خلال تدخل رجال الإطفاء، “اتصلت بطاقم (المسجد) وقالوا لي إن الإمام عثر على الطرد الذي أثار شكوكه”. وأضاف “هذا الأمر ليس جيدا ومع كل ما يحدث في بروكسل أشعر بالخوف من مغادرة بيتي”.
وتلقت مساجد أخرى في منطقة بروكسل تهديدات وخصوصا مركز التضامن في مولنبيك سان جان الذي تلقى في بداية الأسبوع تهديدات بالقتل ضد المسلمين موقع من قبل “الدولة المسيحية”.