كيفاش
مفاجأة كشفها التقرير المنجز حول حالة الانتحار التي كان الحي الجامعي في مدينة وجدة مسرحا لها أول أمس الثلاثاء (24 نونبر).
التحقيق أثبت أن المنتحر ليس طالبا مقيما في الحي الجامعي، بل حارسا في ورشة مجاورة، لا يعرف كيف تحول إلى مقيم في الحي.
مصدر مطلع أفاد موقع “كيفاش” بأن الأمر بتعلق بالشاب عبد الرحيم الزياتي، البالغ قيد حياته 20 عاما، والذي كان يعاني اضطرابات نفسية، حسب المصادر ذاتها.
حالة الانتحار التي شهدها الحي الجامعي، خصوصا أن الضحية غير مقيم فيه، تعري الواقع الذي كانت عليه هذه المؤسسة، حيث “بعض الأشخاص من غير الطلبة يقتحمون غرف الحي الجامعي في غياب المدير والموظفين”، بتعبير المصادر ذاتها، في إشارة إلى المدير السابق.
يشار إلى أن حادثة الانتحار تزامنت مع تسلم مدير جديد مهام إدارة الحي الجامعي لوجدة.