خرج نور الدين قشيبل، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عن صمته بخصوص ضبط ثلاثة هواتف نقالة بحوزته أثناء إجراء امتحانات الباكالوريا، اليوم السبت (8 يونيو).
وقال البرلماني، في بلاغ له توصل به موقع “كيفاش”، “اتجهت كباقي التلاميذ إلى إعدادية العرفان في الرباط بسيارتي ونزلت منها ودخلت المؤسسة كباقي التلاميذ ومن بعد التحقت بالقاعة رقم 2 لاجتياز امتحان اللغة الفرنسية”.
وتابع قشيبل: “وبعد عشرين دقيقة تفاجأت بمدير المؤسسة ومعه أحد الاعوان دخل القسم وجاء عندي وطلب مني الوقوف وبدأ يفتحصني وطلب مني هواتفي فأمددتهم له، ومن بعد طلب مني أن أذهب معه إلى مكتبه فسألني عن شخصي وهويتي وعملي فقدمت له كل الشروحات”.
بعد ذلك طلب مدير المؤسسة من البرلماني انتظار مدير الأكاديمية، “فانتظرته أكثر من ثلاثة ساعات، ومن بعد جاء النائب واعتذر لي عن تعذر مدير الاكاديمية من المجيء لاتزاماته وقال إذهب وسنتصل بك لاحقا فطلبت منه هواتفي فقال لي يجب أن يتصل بي مدير الأكاديمية”، حسب ما جاء في توضيح قشيبل.
وأكد البرلماني أن احتفاظه بالهواتف في جيبه “كان سهوا ولم يكن أبدا لأي قصد آخر”، مردفا “حيث تعودت أن أحتفظ بها دائما في جيبي بحكم ارتباطاتي التمثيلية والمهنية”.
وأنهى البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بلاغه بالتأكيد على أن “ما حدث لا علاقة له نهائيا بمحاولة للغش”، مقدما اعتذره عن ما وقع.
وقال قشيبل: “أعتذر عن الخطأ الذي ارتكبته بدون قصد وعن موقع الشبهة الذي وضعت فيه نفسي سهوا ونسيانا، وهو ما أتاح الفرصة مرة أخرى للمتربصين بالحزب ومناضليه في كل زمان ومكان ومناسبة لممارسة التعريض والتشهير”، على حد زعمه.