قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن حزبه “ظل دوما قريبا من هموم وانشغالات المواطنات والمواطنين، وفي مقدمتهم الطبقة الشغيلة، وحريصا على الإنصات لمطالبها المشروعة، في سياق دفاعه المستميت عن المطالب الاجتماعية المشروعة للمغاربة عموما”.
وأضاف بركة، في كلمته التظاهرة التي نظمها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، اليوم الاثنين (1 ماي)، في الدار البيضاء، احتفاء بذكرى فاتح ماي، تحت شعار “اتحادنا قوتنا وسبيلنا لتحقيق مطالبنا”، أن الحزب “يتفهم قلق المغاربة المتزايد بشأن مآل قدرتهم الشرائية جراء وطأة تداعيات الأزمة”.
واعتبر الأمين العام أن من المكتسبات التي تحققت خلال الحكومة الحالية “تقديم دعم بكلفة تصل إلى قرابة 15 مليار درهم في سنة ونصف فقط لتنفيذ اتفاق 30 أبريل 2022، على الرغم من الظرفية الاقتصادية غير الملائمة ومحدودية الهوامش المالية المتوفرة، ورغم الضبابية التي أفرزتها تحديات وانعكاسات الأزمة العالمية المتعددة الأوجه”.
وأكد بركة أن “الحكومة تواصل كذلك الزيادة في الحد الأدنى للأجر في قطاعات الصناعة والتجارة والمهن الحرة بنسبة 10 في المائة والتي سيتم تطبيقها على دفعتين، 5 قي المائة تم تطبيقها خلال شهر شتنبر 2022، و5 في المائة سيتم تطبيقها خلال شتنبر 2023، فضلا عن زيادة 10 في المائة في الحد الأدنى للأجر في القطاع الفلاحي تم تطبيق 5 في المائة منها في شتنبر 2022 و5 في المائة سيتم تطبيقها خلال شتنبر 2023.
وعن مسار الحوار الاجتماعي، أبرز الأمين العام أن الجولة الأولى “حملت العديد من المكتسبات للطبقة الشغيلة المغربية، في حين أن الجولة الثانية التي انطلقت أشغالها، ستعمل الحكومة على إدراج مخرجاتها في مشروع قانون المالية المقبل، والتي تحمل المزيد من التدابير الجديدة لصالح الطبقة العاملة، فيما يخص تحسين الدخل وخلق فرص الشغل وتعميم الحماية الاجتماعية ودعم الفئات المعوزة”.
وعرفت هذه التظاهرة، التي ترأس أشغالها كل من النعم ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب والكتاب الوطنيون والجهويون والاقليميون للنقابة.
