• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الإثنين 23 مارس 2020 على الساعة 22:11

برافو.. جامعة المصارعة تضع أكبر مركزها رهن إشارة وزارة الصحة

برافو.. جامعة المصارعة تضع أكبر مركزها رهن إشارة وزارة الصحة

قررت الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، وضع المركز الدولي للمصارعة في مدينة الجديدة رهن إشارة وزارة الصحة، من أجل مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم.
وجاء في بلاغ للجامعة، توصل به موقع “كيفاش”، فإنه “تماشيا مع السياسة الرشيدة والمبادرات الشجاعة للملك محمد السادس عند استنهاض كل القوى الحية بالمجتمع المغربي وتحريك كل المؤسسات الوطنية ومن كل المواقع لأجل مواجهة تداعيات داء فيروس كورونا المستجد، وباعتبار أن الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة، قد شيدت وبشراكة مع عدة مؤسسات ومنها وزارة الشباب والرياضة مركزا وطنيا دوليا يتسع في شقه الأول لإيواء طاقته الاستيعابية 30 سريرا وفي شقه الثاني بـ 20 سريرا وهاته الأخيرة كانت موضوع أشغال للتوسعة التي انتهت بها الأشغال منذ شهر”.
وكشفت الجامعة، في بلاغها، أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات العاجلة أولها نقل جميع العناصر الإفريقية ومؤطريهم المعتمدين بالمركز في إطار التكوين الرياضي العالي المستوى والحائزين على بطاقة الإقامة إلى إحدى الوحدات الفندقية بالمدينة مع استمرارهم في الحجر الصحي حفاظا على سلامتهم.
كما قررت الجامعة، حسب البلاغ نفسه، وضع المركز كاملا تحت إشارة وزارة الصحة والسلطات العمومية لاستخدامه كمرفق للتطبيب أو الإيواء للأشخاص في وضعية صعبة، ووفق منظور تحت إشراف وزارة الصحة والسلطات العمومية، مع التذكير أن المركز الرياضي يحتوي على مرافق إضافية للغرف بها قاعة كبيرة للتمرين وقاعات أخرى ومطبخ كاف لتقديم وجبات لأزيد من 300 شخص.
وفي السياق نفسه، كشفت جامعة المصارعة أن كل العاملين بالمطبخ والنظافة والأطر الإدارية وكل العاملين بالمركز وافقوا على مقترح أن يستمروا في عملهم تطوعا لفائدة أي برنامج تضعه الدولة المغربية، رغم أن إدارة المركز سرحت نصفهم في إطار إجازة مفتوحة مع احتفاظهم بكافة حقوقهم المالية وأداء رسومات الضمان الاجتماعي.
وأكدت الجامعة أنها في شخص رئيسها فؤاد مسكوت وكل مكوناتها، تضع المركز بكل مرافقه وغرفه تحت إشارة الدولة، مع تعبئة كل المؤهلات البشرية التابعة للجامعة من أطر تقنية وجمعوية وممارسين راشيدين لأية عملية تطوعية.