أثار نادر المياغري، نجم حراسة مرمى الوداد والمنتخب الوطني المغربي سابقا، نقاشا جدليا واسعا، حول قصة ما يسميه الوداديون بـ”الاندماج” بين الأولمبيك البيضاوي (جمعية الحليب) ونادي الرجاء الرياضي.
وأكد المياغري على أن جمال السلامي، المدرب الحالي لفريق الرجاء البيضاوي، ليس ابن الفريق الأخضر، رغم السنوات الطويلة التي قضاها كلاعب وتألقه كمدرب في الفئات الصغرى، قبل شغله منصب مدرب مؤقت ومدرب مساعد لإيفشاي.
وبدأ النقاش على طاولة التحليل بقناة أبوظبي الرياضية، حين رد المياغري على وصف مصطفى الصويب لاعب الرجاء سابقا، لجمال السلامي بابن الدار، قائلا: “السلامي ليس ابن الرجاء، بل إبن مدرسة الأولمبيك البيضاوي..”.
وأضاف لمياغري أنه بدوره لعب لفريق الأولمبيك البيضاوي، وبعد الاندماج، انتقل إلى فريق الراسينغ البيضاوي، ثم منه إلى الوداد الرياضي، الذي تألق معه لسنوات.
واستمر النقاش، بين الصويب الذي كشف أسباب جلب الرجاء للاعبي الأولمبيك البيضاوي، والمياغري الذي دافع عن قناعته بأن الرجاء تقوى بالاندماج مع الأولمبيك البيضاوي الذي كان أحد أقوى الأندية في المغرب.
ورغم إصرار منشط البرنامج الصحافي يعقوب، والصويب اللاعب السابق للرجاء على أن سلامي ابن الرجاء، ومساره المتألق رياضيا ودوليا كان مع الفريق الأخضر، إلا أن المياغري أصر على العكس، مؤكدا أنه يصحح فقط المعلومة.
وتلقى الحارس الدولي السابق انتقادات لاذعة من جماهير الرجاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريحه، إذ رفضت جماهير الأخضر ما قاله لمياغري، مؤكدة أن السلامي من أفضل لاعبي الرجاء وابن الفريق.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2809575232419990&id=101502773227263
