• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 11 ديسمبر 2017 على الساعة 16:06

بحوالي 14 مليار درهم.. الملك يترأس حفل إطلاق 26 استثمارا صناعيا في قطاع السيارات

بحوالي 14 مليار درهم.. الملك يترأس حفل إطلاق 26 استثمارا صناعيا في قطاع السيارات

ترأس لملك محمد السادس، اليوم الاثنين (11 دجنبر)، في القصر الملكي في الدار البيضاء، حفل إطلاق 26 استثمارا صناعيا في قطاع السيارات، بغلاف مالي إجمالي تفوق قيمته 13.78 مليار درهم.
وفي مستهل هذا الحفل، تم عرض شريط مؤسساتي يسلط الضوء على التطور الذي شهده القطاع الوطني لصناعة السيارات، طوال السنوات الأخيرة، سيما بفضل مخطط التسريع الصناعي الذي أعطيت انطلاقته بتاريخ 02 أبريل 2014، وكذا التدابير المصاحبة المتخذة، خاصة في مجال التكوين من أجل تنفيذ أمثل لهذا المخطط الطموح.
إثر ذلك، ألقى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، كلمة بين يدي الملك محمد السادس، أكد فيها أن “النجاحات المحرزة في القطاع الصناعي عموما، وقطاع صناعة السيارات على وجه الخصوص، تعد ثمرة الرؤية المسطرة تحت قيادة جلالة الملك، حفظه الله”.
وأوضح الوزير أن “مخطط التسريع الصناعي ومقاربة المنظومات الصناعية تعد رافعات حقيقية للتسريع الصناعي الراهن”، مشيرا إلى أن المشاريع الاستثمارية الـ26 التي تم إطلاقها في مجال صناعة السيارات تمكن من جلب تخصصات جديدة للمغرب، بما يتيح تعزيز الاندماج المحلي، وتكثيف النسيج الإنتاجي، والاستجابة لطلب تتم تلبيته إلى حدود الساعة، عن طريق الواردات كما ستمكن من إحداث 11 ألف و568 منصب شغل مباشر.
وقال العلمي إن إطلاق هذه الاستثمارات سيشكل انطلاقة لإنتاج إطارات العجلات من الألومنيوم، ولوحات القيادة، والمصدات الأمامية، والمقاعد، وكذا العلب الإلكترو -ميكانيكية.
ومن بين الاستثمارات الـ26، تندرج ستة مشاريع في إطار تنفيذ المنظومة الصناعية لشركة “رونو” التي تعمل على تطوير منصة عالمية للتموين انطلاقا من المملكة. فبفضل هيكلة هذه المنظومة الصناعية الوازنة، تتزود الشركة حاليا بالقطع المصنعة بمعدل مليار أورو في السنة، انطلاقا من المغرب وتصل إلى معدل اندماج محلي نسبته 55 في المائة.
وسيتم إنجاز 13 استثمارا في إطار المنظومة الصناعية “بي. إس. أ بوجو” التي تعطي دفعة تنموية لمجموع القطاع وتساهم في بروز قطب صناعي للتميز بمدينة القنيطرة.
وتندرج خمسة استثمارات أخرى في إطار أنشطة المنظومة الصناعية “الحبال والروابط”، التي جرى إطلاقها في أكتوبر 2014، فيما سينفذ استثماران اثنان في إطار المنظومة الصناعية لـ”فاليو”.
ومكنت هذه المنظومات الصناعية من إحداث أزيد من 80 ألف و597 منصب شغل، أي 90 في المائة من الهدف المسطر في أفق سنة 2020. ومكنت في 2016 من تسجيل رقم معاملات في الصادرات بقيمة 60 مليار درهم، أي بارتفاع قدره 50 في المائة مقارنة مع 2014.
وتجسد صناعة السيارات، تماما، النتيجة الملموسة للاستراتيجية الصناعية للمملكة، حيث أضحت قطاعا متجذراسخا، كما أن وقعها يتزايد كل يوم أكثر فأكثر.
وبهذه المناسبة، ترأس الملك محمد السادس مراسم التوقيع على خمس وثائق تتعلق بالاستثمارات الـ26 في قطاع صناعة السيارات.
وفي أعقاب ذلك تقدم للسلام على الملك محمد السادس، مارك ناصيف المدير العام لمجموعة رونو المغرب، وجان كريستون كيمار مدير منطقة أفريقيا والشرق الأوسط بمجموعة “بي إس أ بوجو” جان لوك دي باولا نائب رئيس مجموعة فاليو، وحكيم عبد المومن رئيس الجمعية المغربية لقطاع تصنيع وتسويق السيارات.
وحضر هذا الحفل، على الخصوص، رئيس الحكومة ورئيس مجلس المستشارين، ومستشارو الملك محمد السادس، وعدد من أعضاء الحكومة، وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد في المغرب، وفاعلون اقتصاديون وشخصيات أخرى.