ترأس الأمير مولاي رشيد، مساء يوم أمس الاثنين (19 غشت)، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، حفل افتتاح دورة الألعاب الإفريقية الثانية عشرة، التي يستضيفها المغرب إلى غاية 31 غشت الجاري.
وشهد ملعب الأمير مولاي عبد الله، تقديم الوفود المشاركة، إضافة إلى مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية والاستعراضية، باستعمال المئات من الشهب الاصطناعية والمؤثرات الضوئية.
وارتكزت فقرات العرض على رمزية المعلمة التاريخية صومعة حسان التي وضع لها “ماكيت” في وسط الملعب ثم التأكيد على روابط العلاقة التاريخية المتجدرة بين المغرب وبقية الدول الإفريقية.
وعرف هذا الحفل، حضور الأمير مولاي رشيد، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، إضافة إلى أبرز أعضاء الإتحادات الإفريقية.
وتقام الدورة الـ 12 من الألعاب الإفريقية، بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء وبنسليمان والجديدة، وذلك بمشاركة نحو 6.500 رياضي ورياضية.