فرح الباز
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر سجل، خلال الفصل الرابع من سنة 2015، ارتفاعا بحوالي 0.8 نقطة، مقارنة مع الفصل الثالث من سنة 2015، و بـ5.5 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال الفصل نفسه من سنة 2014.
واستقر مؤشر ثقة الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2015، حسب مذكرة إخبارية للمندوبية السامية، في 77.1 نقطة مقابل 76.3 نقطة خلال الفصل السابق، و71.6 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الماضية.
وأظهرت نتائج البحث أن آراء الأسر حول المستوى العام للمعيشة، خلال الفصل الرابع من سنة 2015، تحسنت بـ1.3 نقطة مقارنة مع الفصل السابق، وبـ2.7 نقاط مقارنة مع الفصل نفسه من السنة الماضية، بينما عرفت تصورات الأسر للتطور المستقبلي لمستوى المعيشة تدهورا بـ0.4 نقطة مقارنة مع الفصل السابق وتحسنا بلغ 4.6 نقاط مقارنة مع الفترة نفسها من 2014.
أما عن تطور البطالة، فتتوقع 72.8 في المائة من الأسر ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة، في حين تتوقع 8.7 في المائة منها العكس، بينما تعتبر قرابة 61.5 في المائة من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما تستنزف 32.1 في المائة منها من مدخراتها أو تلجأ إلى الاستدانة، في حين 6.4 في المائة فقط من الأسر تصرح بتمكنها من ادخار جزء من مدخولها.
ووفقا لأرقام المندوبية السامية للتخطيط، فإن 84.6 في المائة من الأسر صرحت بعدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 15.4 في المائة منها التي تتوقع عكس ذلك.
وبخصوص تطور أثمنة المواد الغذائية، تعتقد 86.2 في المائة من الأسر أن أثمنة المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين أقرت 13 في المائة أنها عرفت استقرارا، فيما تعتقد 0.8 في المائة أنها انخفضت.
أما بخصوص التوقعات المستقبلية لتطور أثمنة المواد الغذائية، فأظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر أن 76.1 في المائة من الأسر ترى استمرار ارتفاعها في المستقبل، مقابل 23.0 في المائة التي ترجح استقرارها، في حين ترى 0.9 في المائة من الأسر احتمال انخفاضها.
