• 60 عرضًا كرنفاليًا و2000 مشارك.. الكرنفال الدولي “بيلماون بودماون” بإنزگان يعود في دورته الـ8
  • ارتفاع أثمنة النقل الطرقي بمناسبة عيد الأضحى.. مطالب لقيوح بتدابير لضبط الأسعار ومنع التجاوزات
  • في المجال الاقتصادي.. وزير الشؤون الخارجية الغاني ينوه بالزخم المتنامي للعلاقات بين المغرب وغانا
  • سياحة أم تعاقد.. زياش يسافر إلى أمريكا
  • الصحراء المغربية.. غانا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي الأساس الواقعي والدائم الوحيد لحل مقبول من الأطراف
عاجل
الخميس 20 يناير 2022 على الساعة 16:00

بايتاس عن جريمة “مول الشاقور”: هاد الأمور كتوقع فجميع الدول ماشي غير فبلادنا

بايتاس عن جريمة “مول الشاقور”: هاد الأمور كتوقع فجميع الدول ماشي غير فبلادنا

رد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، اليوم الخميس (20 يناير)، على سؤال حول الاعتداء بـ”شاقور” الذي تعرضت له سائحتين أجنبيتين في مدينتي تزنيت وأكادير من طرف شخص يعاني من اختلالات ومشاكل نفسية وعقلية.

وقال بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن “هاد الأمور كتوقع فجميع الدول ماشي غير فبلادنا… وهادي ماشي ظاهرة، غير بعض الحوادث المنعزلة والمتفردة اللي كتوقع هنا وهنا”.

وتابع بايتاس “هادي حادثة مرتبطة بوضع نفسي ديال هاد السيد اللي قدم على هاد الجريمة”، مضيفا أن “الحكومة المهم عندها هو واش هاد الموضوع وصل إلى مستوى الظاهرة، آنذاك خاصو سياسة عمومية وخاصو تدخل عمومي”.

وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة، إلى إقدام المعني بالأمر يوم السبت (15 يناير) على قتل سيدة فرنسية عمرها 79 سنة، بضربة شاقور وسط السوق البلدي بتيزنيت، ليلوذ بعدها بالفرار نحو أكادير. إلا أن كاميرا إحدى المتاجر رصدت الجرم، قبل أن تقوم المصالح الأمنية بتحرياتها، ليتم تحديد هويته.

وبعد وصوله إلى شاطئ أكادير، أقدم المشتبه فيه على ارتكاب جريمة في حق مسنة بلجيكية على مستوى العنق والصدر بنفس الشاقور، الذي كان يخفيه داخل قفة بلاستكية.

ونجح عون سلطة رفقة القوات المساعدة بالكورنيش، من اللحاق به وشل حركته، إلى أن التحقت عناصر الشرطة فقامت بتقييده، ونقله إلى مصالح الشرطة القضائية.

يذكر أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في سلا، قد أمر يوم أمس الأربعاء (19 يناير)، وبتنسيق مع النيابة العامة في الرباط، بإيداع الشخص الذي اعتدى بـ”شاقور” على سائحتين أجنبيتين في مدينتي تزنيت وأكادير، في مستشفى الأمراض النفسية والعقلية “الرازي”.