• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 28 نوفمبر 2020 على الساعة 14:00

بايتاس: أخنوش رجل صادق ومن أكبر الزعماء السياسيين واللي كيقولو ما فيدّوش مولّفين تبانضيت!

بايتاس: أخنوش رجل صادق ومن أكبر الزعماء السياسيين واللي كيقولو ما فيدّوش مولّفين تبانضيت!

علق مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على الجدل الذي رافق عقد الحزب لمؤتمر استثنائي عن بعد، تمت خلاله المصادقة بالإجماع على التمديد لصلاحيات أجهزة وهيأت الحزب المجالية والوطنية المنتدبة حاليا، لمدّة تحتسب ابتداء من تاريخ التمديد ولا تتجاوز ستة أشهر بعد تاريخ الإعلان عن نتائج الانتخابات العامة.

وقال بايتاس، ردا على الانتقادات التي اعتبرت أن الحزب اشتغل طيلة فترة محددة خارج إطار القانون، “ما يؤسفني هو أن شي واحد خارج الحياة السياسية يعطينا الدروس، كاين قانون الطوارئ الصحية اللي وقف كاع الآجالات، وإطلاقا ما كناش خدمين خارج القانون، امتى عمر الحزب السياسي كيدير مؤتمر بين ليلة ونهار؟، راه كاين قانون مؤطر وقف جميع الآجال فالبلاد”.

وأضاف بايتاس، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (26 نونبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “حزب التجمع ماشي منزه عن الخطأ، ولكن هو حزب عندو حسن نية في احترام القوانين، حزب التجمع الحزب الوحيد اللي فيه نظام الرئاسة لأن مؤسسيه كانوا متأثرين بالنظام الرئاسي الفرنسي، باش تكون عند الرئيس صلاحية وكاريزمة، إذن الرئاسة عندنا ماشي هي الأمانة العامة”.

وردا على من وصفوا الحزب بأنه “أقرب إلى المقاولة”، قال عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة، “كون غير كانوا كاع الأحزاب بحال المقاولة، غتكون الفعالية والنجاعة، فاش ما تكونش النتيجة تحل وتمشي فحالها، ولكن الأحرار حزب سياسي ومزيان يلا استمد بحال هاد النجاعة من المقاولات”.

ورفض المتحدث الاتهامات التي تطال رئيس الحزب، كاتهامه “بتسير الحزب بمنطق المقاولة”، وقال بايتاس: “من أحسن الرؤساء عزيز أخنوش، رجل صادق، ما فيهش مكر السياسة، يشتغل بنجاعة منقطعة النظير، ووطني وحريص على بلادو، ووضعية الحزب اليوم فالمشهد السياسي دليل على هاد الشي”.

واسترسل مدافعا عن رئيس الحزب: “أخنوش زعيم سياسي ومن أكبر الزعماء السياسيين، هادوك اللي كيقولو ما فيدّوش (في إشارة إلى تصريح سابق للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران)، مولفين غي تبانضيت ديال السياسة، حتى شي واحد ما عندو الحق يصنف الإنسان واش سياسي ولا ماشي سياسي من غير الناس اللي غيصوتو”.