لا تكاد تمرّ سنة دون سماع أخبار الموت القادمة من جرادة، الموت اختناقا في أبار الفحم أو تحت صخور منهارة.
يوم أمس الجمعة (22 دجنبر)، عاد الموت ليخطف شابين من أبناء مدينة جرادة، بعدما غمرت المياه بئرا لاستخرج الفحم كانا يعملان بها، ولم يتم استخراج جثتيهما إلا بعد 36 ساعة من عملية الإنقاد.
قبل أسابيع من وقوع هذا الحادث، زار موقع “كيفاش.تيفي”، مدينة جرادة، وتحديدا دوار بيدوز (B12)، وهي منطقة جبلية غابوية توجد بها آبار الفحم، ووقف على معاناة هؤلاء العمال الذين “جعلوا من الموت سبيلا للحياة”.