بعد شهر على بدء تحركهم، نزل محتجو “السترات الصفراء” إلى الشارع، للسبت الخامس على التوالي، في أجواء من التوتر رغم دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الهدوء.
وأطلقت العديد من الدعوات في الأيام الأخيرة على موقع الفايس بوك، إلى التظاهر في باريس والمدن الفرنسية الأخرى.
ودعت حوالي 15 منظمة يسارية مؤيديها إلى الانضمام إلى “السترات الصفراء” في الساحة الواقعة في شرق باريس.
وقال ماكرون، في بروكسيل، أمس الجمعة (14 دجنبر)، إن “بلدنا يحتاج اليوم إلى الهدوء، يحتاج إلى النظام”.
وأضاف الرئيس الفرنسي، الذي كان يتحدث في ختام قمة أوروبية، “قدمت ردا” على مطالب “السترات الصفراء”، مشيرا إلى أن “الحوار (…) لا يتم باحتلال الأماكن العامة والعنف”.
وتخشى السلطات وقوع حوادث جديدة بعدما انتهى السبت الماضي بعدد قياسي من الموقوفين (حوالي ألفين) وأكثر من 320 جريحا، وأضرار في العديد من المدن بينها باريس وبوردو وتولوز (جنوب غرب).
وكان نحو 136 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع في السبت الماضي.