شارك رئيس الاتحاد الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء (31 ماي)، في روتردام بهولندا، في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي.
وشكلت مشاركة أخنوش في المؤتمر، فرصة للقاء ألبرتو نونيز فيجو، ألبرتو نونيز فيجو، رئيس حزب الشعب الإسباني.
ووجه أخنوش خلال هذا اللقاء دعوة إلى رئيس حزب الشعب الإسباني، لزيارة المغرب، وهي الدعوة التي وافق عليه فيجو مؤكدا أن زيارته إلى المملكة ستكون قريبا.
ونقل إذاعة “Radio Cope” عن مصادرها أن فيجو أبلغ عزيز أخنوش “التزامه بالحفاظ على علاقة الجوار والولاء مع المغرب ورغبته في إتباع سياسة خارجية موثوقة”، حيث إن أي اتفاق “يتم تنفيذه بشفافية، دائم ويسعى إلى توافق برلماني”.
وكان ملف الصحراء المغربية حاضرا بقوة في مشاركة عزيز أخنوش في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي، الذي يعد رئيسه مرشحا للانتخابات التشريعية الإسبانية المقبلة في عام 2023.
وكشفت صحيفة “الموندو” أن عزيز أخنوش أخبر فيجو بضرورة “العودة بجدية إلى السياسة الخارجية” لبلاده، لتفادي ما حدث الصيف الماضي عندما قررت إسبانيا استقبال “بن بطوش”، و”عدم إخطار المغرب بعملها مع زعيم جبهة البوليساريو الذي دخل إسبانيا بشكل غير قانوني بمباركة من الحكومة الإسبانية”، معربا عن أسفه لذلك.
وقال رئيس حزب الشعب، المرشح لرئاسة الحكومة الإسبانية المقبلة، في حديثه مع أخنوش: “ما يمكنني أن أؤكده لرئيس الحكو المغربي أولا، أنني لن أخدعه ولن أخدع بلدي… ثانيًا، كل ما سأقوم به، سأحاول القيام به بالإجماع حتى يكون مستدامًا (…) وثالثًا، أقول له بوضوح أنه في إطار قرارات الأمم المتحدة، يمكننا الاتفاق على أشياء كثيرة، ولكن بصرف النظر عن قرارات الأمم المتحدة، لن تسفر المعاهدات عن آثار دولية”.
وأوضح عزيز أخنوش، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، أن “اللقاء شكل فرصة للحديث عن عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية وبحث الصيغ الممكنة لبناء علاقات متجددة بين الحزبين”.
وأضاف أخنوش أن الاجتماع عقد بحضور الكاتبة العامة لحزب الشعب الإسباني، والمسؤولة عن العلاقات الخارجية، وأعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار، وأمينة بنخضرة، ونادية فتاح.
إقرأ أيضا:للمشاركة في مؤتمر حزب “الشعب” الأوروبي.. أخنوش رفقة وفد حزبي في روتردام (صور)
