• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 12 مايو 2020 على الساعة 21:00

بالفيديو.. دكتور مغربي نائب رئيس “سامسونغ بيولوجيكس” يقدم للمغرب وصفة لرفع الحجر الصحي

بالفيديو.. دكتور مغربي نائب رئيس “سامسونغ بيولوجيكس” يقدم للمغرب وصفة لرفع الحجر الصحي 

نوه الدكتور سمير مشور، نائب رئيس “سامسونغ بيولوجيك”، المختصة في صناعة الأدوية، بالإجراءات التي اتخذها المغرب في مواجهة وباء كورونا، مؤكدا أنها جنبت البلاد ما هو أسوء “رغم أنها لا تخلو من الأخطاء”.

الفيروس غيبقا معانا لأعوام

وحول جدوى رفع الحجر الصحي في المغرب، في 20 ماي الجاري، قال الدكتور مشور، خلال استضافته في برنامج “لايف رمضاني”، على إذاعة “ميد راديو”، إنه من غير الممكن الاستمرار في الحجر الصحي إلى ما لانهاية، خاصة في ظل وجود خمسة حقائق.

الأولى، حسب الدكتور، تتعلق بغياب أي لقاح أو علاج خاص بالفيروس، والثانية أن الفيروس يتطور بشكل مستمر ما يعقد مهمة إيجاد لقاح له، والحقيقة الثالثة ديمومة اللقاح، والحقيقة الرابعة وهي عدم إمكانية صنع لقاح في أقل من 18 شهرا أو عامين”.

أما الحقيقة الخامسة، يقول المتحدث: “هي أن هاد الفيروس غيعاود يرجع، خاصنا نكونو واقعين، الفيروس غيرجع واخا يكون اللقاح، حيت ما يمكنش نلقحو 7 دالمليار ديال الناس، هاد الفيروس غيبقا معانا فالأعوام الجاية، وهادي حقيقة، سواء مع وجود الدواء واللقاح أو بدونهما، لذلك يجب التعايس مع الفيروس، هو من عائلة الرواح ولكن ماشي بحال الرواح”.

مخرج ذكي من الحجر الصحي

واعتبر الدكتور مشور أنه “لا يمكن الاستمرار في تطبيق الحجر الصحي إلى حين وجود لقاح أو دواء، لا يمكن، خاصنا شي مخرج ذكي من هذا الحجر”.واقترح الخبير كحلول للخروج من الحجر بشكل ذكي، استمرار المغرب في مراقبة الجهات التي توجد بها الإصابات، ورفع الحجر الصحي يجب أن يكون بشمل تدريجي، وأن يشمل فقط المناطق التي لا توجد بها إصابات، مع منع تنقل سكان الجهات التي لم تسجل به إصابات إلى الجهات التي توجد بها إصابات.

وشدد الدكتور على ضرورة الحفاظ على النتائج الإيجابية التي حققها المغرب بفضل الحجر الصحي، وذلك بمراقبة الوضعية الوبائية في الجهات، وفرض استمرارية إجبارية وضع الكمامات، حتى بعد رفع الحجر، ويجب ارتدائها في أماكن العمل والشارع وفي كل مكان، إضافة إلى المراقبة الدائمة للحرارة في فضاءات العمل في القطاع الخاص وفي المصانع وفي الأبناك وغيرها، وتكون المراقبة صباحا وزوالا وعند الدخول والخروج إلى مقرات العمل.

كما شدد الدكتور على أن المنظومة الصحية في المغرب يجب أن تكون متهيئة لموجة ثانية للفيروس، مع استمرار عزل مرضى كوفيد- 19 عن غيرهم من المرضى، داخل المستشفيات.وأكد المتحدث على ضرورة رفع المغرب لقدرته على إجراء الكشف عن الفيروس بشكل واسع في صفوف المواطنين، سواء من تظهر عليهم أعراض المرض أو أولئك الذين لا أعراض لديهم، وهم يشكلون خطورة في نشر العدوى، مشيرا إلى أنه في حال تم فتح الحدود فيجب أن تتم مراقبة كل القادمين من الخارج، وإجراء التحاليل لهم جميعا.

أخطاء المغرب

ورغم إشادته بالإجراءات التي اتخذها المغرب، إلا أن الخبير مشور سجل بعض الأخطاء التي وقعت فيها المملكة، ومن هذه الأخطاء “التأخر في منع التجمعات، حيث أخذ هذا القرار عبر مراحل، في حين كان عليه أن يمنع التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص منذ بداية مارس، مع تسجيل الحالات الأولى”.

ومن بين الأخطاء التي ذكرها الدكتور مشور، تأخر المغرب في فرض وضع الكمامات الواقية، معتبرا أنه كان على السلطات فرض ارتداء الكمامات منذ شهر فبراير.

وأكد المتحدث أن الإجراءات التي اتخذها المغرب رغما مالها من تأثيرات اقتصادية واجتماعية إلا أنها “جنبت البلاد ما هو أسوء”، مضيفا “هاد الشي اللي دار المغرب أحسن من بزاف ديال الدول، أحسن من فرنسا ودول أوروبية أخرى، واخا كان ممكن نديرو إجراءات أحسن باش نتفاداو هاد الشي اللي حنا فيه دابا”.