• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 13 مارس 2021 على الساعة 18:14

بالصور من كلميم.. جمعية تستضيف الطفل إيدير مطيع أصغر مبرمج معلوميات مغربي

بالصور من كلميم.. جمعية تستضيف الطفل إيدير مطيع أصغر مبرمج معلوميات مغربي

بمبادرة من جمعية (الخير لكفالة اليتيم) حل الطفل إيدر مطيع، أصغر مبرمج معلوميات مغربي، اليوم السبت (13 مارس)، ضيفا على أطفال الجمعية وعلى كلميم.

متقن للغات برمجيات عديدة، عاشق للغة شكسبير، تماهى الطفل إيدر مطيع، ابن مدينة تيزنيت، بتلقائية مع أطفال جمعية (الخير لكفالة اليتيم) وحدثهم عن بداية علاقته بالبرمجيات.

أدهش إيدر، الذي يتابع حاليا دراسته (السنة الثانية) في معهد “لندن أكاديمي ” فرع الدار البيضاء، كبار المبرمجين بالعالم، وأثبت ذلك بفوزه، السنة الماضية، في مهرجان المطورين (ديففيرست) “DevFest”، الذي نظمته مجموعة (غوغل ديفلوبر غروب ) بأكادير.

واستعرض إيدر خلال ندوة صحفية، نظمت في مقر الجمعية في كلميم، جزء من مساره الدراسي وسر اهتمامه بمجال البرمجيات المعلوماتية، وطموحاته كذلك.

وتحدث، في هذا السياق، عن أهمية وضرورة تشجيع التلاميذ على الاهتمام بالبرمجة عبر توفير حواسيب للراغبين في الولوج لهذا المجال، نظرا لارتباط الإبحار في هذه العوالم بالتوفر على حاسوب متطور وشخصي، هذا فضلا عن إتقان اللغة الانجليزية باعتبارها لغة البرمجيات .

وأوضح أن نحو 96 في المائة من مصادر الأبحاث في هذا المجال لا تتوفر إلا باللغة الانجليزية، وبالتالي لا يمكن الحديث عن عالم البرمجة دون الحديث عن لغة شكسبير، مستشهدا بتجربته الشخصية والآفاق التي فتحت أمامه بعد ولوجه معهد “لندن أكاديمي” وإتقانه لهذه اللغة، وبالتالي الإبحار أكثر في عوالم البرمجة.


وبعد أن أكد على الحاجة الماسة لشركات متخصصة في البرمجيات لتمكين التلاميذ والطلبة من تطوير مهاراتهم، عبر إيدر مطيع عن أمله في أن تنخرط المؤسسات التعليمية في توجيه التلاميذ نحو الاهتمام بهذا المجال .

من جهته، أعرب رئيس (جمعية الخير لكفالة اليتيم بكلميم) جمال بوعلتين، عن اعتزاز الجمعية باستقبال هذا الطفل النابغة الذي أضحى مثالا يحتذى به بالمغرب، البلد الذي أنجب وينجب وسينجب على الدوام طاقات ومواهب خلاقة.

وقال إن الجمعية، التي عملت منذ تأسيسها على تطوير آليات الاشتغال في المجال الخيري، بدأت تنتقل من العمل التقليدي الى العمل الخيري المنتج من خلال الاستثمار في الطفل اليتيم لاسيما في الجانب التعليمي والتربوي .

وأوضح أن الجمعية عازمة على الاستثمار في المجال المعلوماتي والبرمجة، مشيرا إلى تأسيس فرع تابع للجمعية تحت مسمى “بناء” موجه للتربية والتأهيل وتتبع ومواكبة اليتيم وصقل موهبته .

ورافق الطفل إيدر خلال زيارته لكلميم أعضاء من (جمعية قدماء تلاميذ وتلميذات وأطر ثانوية مولاي رشيد الاعدادية) بتزنيت.