خاض العشرات من أفراد الجماعات السلالية، أول أمس الاثنين (8 أكتوبر)، وقفة احتجاجية أمام عمالة تارودانت.
وقال المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الانسان في جهة سوس ماسة، في بيان، إن هذه الوقفة جاءت احتجاجا على “إهمال وتقصير العمالةفي معالجة مشاكل الجماعة السلالية وعلى ما آلت إليه أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية بعدما نزعت منهم أراضيهم قسرا ومنحت للمستثمرين من ذوي النفوذ المالي والسياسي”.
وذكر المنتدى أن المحتجين خلال هذه الوقفة، التي شارك فيها نساء وشيوخ تتراوح أعمارهم بين 70 سنة و106 سنوات، رفعوا شعارات ضد ما يصفونه بـ”الفساد ونهب أراضي الجموع”.
وندد المحتجون بـ”سياسة صم الأذان التي تنهجها العمالة لحماية الناهبين”، محملين عامل الإقليم مسؤولية ما يحدث.
وطالب المحتجون بإصدار لائحة ذوي حقوق الجماعة السلالية لأهل تارودانت التي شرعت في إعدادها منذ 6 سنوات، وتوزيع أموال الجماعة السلالية على ذوي الحقوق للتخفيف من معاناتهم بدل الاحتفاظ بها في الصناديق.
كما نادى المحتجون بالاستجابة إلى مطالب نساء الجماعة السلالية بتمكينهن من تعيين من يمثلهن داخل الهيأة النيابية للجماعة السلالية، ومطالبين بفتح تحقيق في المعاملات العقارية التي مكنت غير السلاليين من تملك أراضي الجموع ومحاسبة المتورطين في تيسير هذه العمليات.