نظمت مجموعة من الهيآت والفعاليات المدنية والحقوقية، مساء اليوم السبت (28 أكتوبر)، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان في الرباط لتخليد الذكرى الأولى لوفاةمحسن فكري، الذي مات مسحوقا داخل شاحنة للنفايات في 28 أكتوبر 2016.
وردد المحتجون شعارات تطالب باطلاق سراح “معتقلي الحراك” وكذا المعتقلين على خلفية “احتجاجات العطش” في زاكورة.
وكانت السلطات الإقليمية في الحسيمة أعلنت منع كل المظاهرات في الأماكن العمومية يومي 27 و28 أكتوبر الجاري، بعد ترويج نداءات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو إلى التظاهر في ذكرى وفاة محسن فكري.
واعتبرت السلطات أن هذه الدعوات لم تحترم المساطر القانونية المعمول بها، وتأتي بعد عودة الأمن والطمأنينة إلى الإقليم، ومن شأنها أن “تخلق جوا من التوتر، الذي من شأنه أن ينعكس سلبا على مصالح المواطنين وعلى الأمن العام”.
ومن جهته، أعلن علي فكري، والد محسن فكري، رفضه “القاطع” لاستغلال وفاة ابنه لأغراض “مشبوهة”، معبرا عن “ثقته التامة في القضاء لإظهار الأسباب الحقيقية للوفاة”.