أعلنت “الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية” (مالي)، مسؤوليتها عن تلويث نافورات مدينة الرباط بلون الدم، ليلة أول أمس السبت (25 نونبر)، مؤكدة أن ما قامت به كان بغرض التحسيس باليوم العالمي للعنف ضد النساء.
ودونت ابتسام لشكر، مؤسسة الحركة، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، اليوم الاثنين (27 نونبر)، أن خطوتها كانت للتحسيس بالعنف الذي تتعرض له النساء، معتبرة ما قامت به “عمل رمز تحسيسيا، تم الإعداد له مع فنانين وقانونيين”.
وأضافت الحركة أنها استعملت ملونات غذائية، وليس صباغة، ما لم يخلف، حسبها، أي آثار سلبية، ولا يستدعي أي متابعة قانونية، مؤكدة استمرارها في دفاعها عن الحقوق والحريات.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمنية في الرباط أعلنت، ليلة السبت الأحد الأخيرين (25 و26 نونبر)، فتح تحقيق، تحت إشراف النيابة العامة، في حادث تلويث مياه أربع نافورات في الرباط.