استجابة لدعوة مجموعة من الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية في جرادة، نظم، اليوم الجمعة (29 دجنبر)، إضراب عام، احتجاجا على الأوضاع “الكارثية” التي يعرفها الإقليم.
وأظهرت العديد من الصور استجابة العديد من القطاعات (التعليم والإدارة والنقل وكذا أصحاب المحلات للتجارية)، للدعوة إلى الإضراب، وأوقفت أنشطتها اليوم الجمعة.
وكانت مجموعة من الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية طالبت بفتح تحقيق مع “المتورطين من وزارة الطاقة والمعادن والسلطات الإقليمية والمياه والغابات في ما آلت إليه الأوضاع في المناجم”، مطالبة أيضا بتوفير “بديل اقتصادي وطرح تنمية حقيقية مع فك العزلة عن الإقليم وجبر الضرر الجماعي”.
وأكدت هذه الإطارات دعمها لمطالب السكان بخصوص غلاء فواتير الماء والكهرباء، مطالبة “بدعم مطالب الفلاحين والكسابين وكذا المتضررين من إغلاق مناجم جرادة وسيدي بوبكر وتوسيت وواد الحيمر”.