بالتزامن مع موجة الغلاء وحلول شهر رمضان، عادت المبادرة التضامنية “تحدي الكارني” في نسختها الثانية لاكتساح منصات التواصل الاجتماعي، داعية إلى أداء ديون الفقراء لدى محلات البقالة.
وتقوم فكرة التحدي، على التوجه إلى البقال وطلب “الكارني” (دفتر الديون)، ودفع جزء من الديون أو كلها حسب قدرة كل شخص، ثم التأكد من شطب الدين، قبل أن يتحدى خمسة أشخاص من أجل المشاركة في الحملة وتأكيدها عبر موقع التحدي.
ولقيت هذه المبادرة الشبابية تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي، لما لها من أهداف خيرية ورمزية خاصة بالتزامن مع شهر رمضان.
وقال أحد المدونين من اليمن، إن “الفكرة جميلة يمكن تطبيقها في اليمن أيضا”.
وعلق آخر في السياق ذاته، قائلا: “يا سلام فكرة رائعة وبادرة تستحق الدعم… ويا ليت ينفذوها شباب اليمن”.
وعن مشاركتها في الحملة التضامنية، قالت إحدى المعلقات: “ولك الله الحمد… قت بهذا العمل السنة الماضية… في بعض القرى وهداني الله إلى هذا بحثت عن كارني النساء الأرامل”.