• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 16 يناير 2023 على الساعة 22:00

باش يقتصدو فالما.. حملة تحسيسية داخل حمامات الرباط وسلا وتمارة والصخيرات

باش يقتصدو فالما.. حملة تحسيسية داخل حمامات الرباط وسلا وتمارة والصخيرات

تعتزم وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، بشراكة مع بعض فعاليات المجتمع المدني، إطلاق حملة تحسيسية حول ضرورة الاقتصاد في الماء وأهمية الحفاظ عليه داخل الحمامات في العاصمة الرباط.

وستنطلق هذه الحملة، ابتداء من غد الثلاثاء (17 يناير)، وعلى مدى أربعة أسابيع.

وذكر بلاغ للوكالة، توصل به موقع “كيفاش”، أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة، التي تستهدف 400 حمام تقليدي ورشاش بالجماعات التابعة لعمالات الرباط وسلا والصخيرات -تمارة، هو “تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين بندرة المياه، وبأهمية الاستهلاك المعقلن للماء، وكذا الحد من هدر هذه المادة الحيوية، إلى جانب إتباع بعض السلوكات الجيدة عند الاستحمام والكف عن بعض العادات السيئة، واختيار طرق الاستعمال الاقتصادية”.

وتتمثل الحملة التحسيسية في وضع 400 ملصق داخل الحمامات، وتوزيع 40 ألف منشور على الزبائن لتشجيع الاقتصاد في الماء. كما سيتم الاعتماد على سيارة مجهزة بإعلانات تحسيسية تجوب المدن المعنية بهذه الحملة.

 وأوضحت الوكالة أن هذه الحملة جاءت “تماشيا مع ما نص عليه الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، فيما يخص الموضوع المتعلق بإشكالية الماء، وما تفرضه من تحديات ملحة وأخرى مستقبلية، وتتويجا للمجهودات الجبارة التي قامت بها وزارة التجهيز والماء”.

كما تندرج هذه الحملة، حسب المصدر ذاته، في إطار “الاستراتيجية التواصلية لوكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية المرتبطة بالبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020- 2027 ، وخاصة محوره المتعلق بأهمية الاستعمال المعقلن للموارد المائية”.

وأضاف البلاغ ذاته أن الغاية من هذه الحملة توعية المواطنات والمواطنين “بأهمية الاقتصاد في الماء هدا المورد الثمين والنادر، خاصة في ظل وضعية الإجهاد المائي الذي يعيشه بلدنا خلال السنوات الأخيرة”.