• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 15 أبريل 2020 على الساعة 15:21

باش يدارو التحليلات.. الاختبار التشخيصي لفحص كورونا متوفر في المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير

باش يدارو التحليلات.. الاختبار التشخيصي لفحص كورونا متوفر في المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير

انضم المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير إلى شبكة المؤسسات التابعة لوزارة الصحة عل الصعيد الوطني المخول لها إجراء تحاليل مختبرية للكشف عن الإصابة بمرض كورونا.
وأوضح الدكتور قدار رشدي، المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة، أن هذه التحاليل شرع في إنجازها في المختبر التابع للمستشفى الجهوي الحسن الثاني منذ يوم أمس الثلاثاء (14 أبريل)، بتنسيق مع المركز الطبي الجامعي لأكادير، وذلك على غرار ما يجري في خمس مراكز طبية جامعية أخرى موزعة عبر تراب المملكة.
وأضاف الدكتور قدار ، في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء (15 أبريل)، أن التحاليل المخبرية التي سيتكفل بإجرائها المختبر التابع للمستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير، لا تقتصر على المرضى المحتملين في عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة، بل تمتد لتشمل المرضى المحتملين في الجهات الثلاث التي تغطي الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ولأجل إنجاح هذه المهمة، فقد عملت المديرية الجهوية للصحة بمعية المركز الطبي الجامعي لأكادير على تعبأة طاقم طبي متخصص، كما تم تزويد المختبر بما يلزم من التجهيزات البيوطبية، وغيرها من وسائل العمل الأخرى، سواء منها التي وفرتها وزارة الصحة، أو التي تم توفيرها في إطار شراكة مع مجلس جهة سوس ماسة.
وأكد الدكتور قدار رشدي، أن من شأن هذه المبادرة أن ترفع من وثيرة إجراء التحاليل المختبرية المعروفة اختصارا باسم “بي ، سي، إيغ”، مما سيكون له انعكاس إيجابي على التكفل بسرعة بالمرضى المحتملين الذين ستؤكد التحاليل إصابتهم بفروس “كوفيد 19”.
وعلاوة عن ذلك، فإن الشروع في إجراء هذه التحاليل المختبرية في المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير سيساهم في التقليل من حدة الضغط النفسي لدى الأشخاص الذين هم في عداد الأشخاص المحتملين إصابتهم بالمرض، والذين ينتظرون نتائج التحاليل المختبرية، إلى جانب أقاربهم.