تختتم اليوم الأحد (24 يوليوز)، منافسات بطولة العالم لألعاب القوى “يوجين 2022”. وباستثناء الميدالية الذهبية التي حققها البطل الأولمبي سفيان البقالي، بصمت المشاركة المغربية على أداء محتشم، كيفاش؟
شنو وقع؟
انتهت المشاركة المغربية في بطولة العالم لألعاب القوى “يوجين 2022″، منذ أول أمس الجمعة، إثر فشل الثلاثي المغربي، معاد الزحافي وحسن مجاهد وعبد اللطيف الكص، في بلوغ نهائي سباق 800 متر.
كما أقصي الثنائي هشام أكنكام وسفيان بوقنطار، من سباق 5000 متر، إذ احتل أكنكام المرتبة 17 (السباق التصفوي الثاني) ، وبوقنطار المركز الـ14 (السباق التصفوي الأول). أما العداءة آسية رزيقي فلم تستطع التأهل إلى نصف نهائي سباق 800 متر إناث، بعد أن احتلت المرتبة السادسة ضمن السباق الإقصائي الثالث.
علاش وكيفاش؟
وتعليقا على نتائج المشاركين المغاربة في “يوجين”، أكد حسن السنيني، رئيس عصبة الدار البيضاء لألعاب القوى السابق، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه علينا اليوم دق ناقوس الخطر بخصوص ألعاب القوى الوطنية، قائلا “يجب إعادة النظر في القوانين التي تعمل بها الجامعة، وكذلك الرئيس الذي يقضي ولايته الرابعة، دون تحقيق أي نتائج إيجابية لألعاب القوى الوطنية في المحافل الدولية”.
وتابع السنيني”حان وقت إحداث تغيير في جامعة ألعاب القوى، نحتاج لدماء جديدة لي غتعيد الأمجاد ديالنا خارجيا، لازم تحضير خَلَف للجامعة الحالية، لأنه رغم الإمكانيات الكبيرة لي كتوفرها الدولة ما كايناش نتائج مرضية”
وأضاف “الدولة كاتعطي 8 المليار سنويا للجامعة، بهاد المبلغ كامل يمكن لينا نحققو نتائج أفضل من هذه بكثير، ومايكونش عندنا غير بطل أولمبي وعالمي واحد فقط، ضيّعنا 16 سنة بنتائج ما كتفرحش”.
هذا وتعتبر هذه المرة الثانية، التي يخرج بها المغرب بميدالية واحدة فقط في المحافل الدولية الخاصة بألعاب القوى، بعد الذهبية الوحيدة، التي حققها سفيان البقالي في أولمبياد طوكيو 2021.
الزبير سردوني
