• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 17 أبريل 2023 على الساعة 12:00

باريس.. مظاهرات حاشدة للتنديد بحكم العسكر الجزائري

باريس.. مظاهرات حاشدة للتنديد بحكم العسكر الجزائري

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد (16 أبريل)، مسيرات احتجاجية حاشدة للتنديد بحكم العسكر الجزائري.

باريس تحشد نشطاء “ماك”

واحتشد آلاف النشطاء المعارضين لنظام العسكر الحاكم للجزائر، في مسيرات احتجاجية تخليدا لذكرى الربيع “الأسود” الأمازيغي.
ونشر القيادي في حركة “ماك” من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل، مقاطع فيديو من عين المكان، توثق للمسيرات الحاشدة وسط باريس، حيث يظهر المحتجون وهم يحملون أعلام المنطقة، رافعين شعارات تندد نظام العسكر في الجزائر.

مخاوف من تصعيد داخلي

وخوفا من اندلاع مظاهرات في منطقة القبايل المطالبة باستقلالها عن الجزائر، اضطر النظام العسكري في الجزائر، إلى تأجيل المباراة التي كان من المرتقب أن تجمع أمس الأحد شبيبة القبائل مع اتحاد الجزائر.

هذا وتزامنت برمجة المباراة المؤجلة مع دعوة حركة تقرير المصير في منطقة القبائل، إلى تنظيم مسيرات احتجاجية تخليدا للذكرى السنوية الثالثة والأربعين لاندلاع الربيع الأمازيغي والمطالبة باستقلال منطقة القبائل التي يسكنها أكثر من 12 مليون نسمة عن الجزائر.

قمع مزمن
وفي كل مرة يحاول القبايليون التعبير عن مطالبهم الحقوقية، يجدون أنفسهم في مواجهات دامية مع الشرطة الجزائرية، حيث تشهد مدينة خراطة الواقعة أقصى شرق بجاية بمنطقة القبائل صدامات عديدة بين متظاهرين والشرطة.
وتعيش المدينة تحت قمع مزمن من طرف القوات الأمنية، حيث تستخدم هذه الأخيرة، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكان نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، سعيد صالحي، قد انتقد في تدوينة سابقة على حسابه على الفايس بوك، تجدد المواجهات في خراطة التي “تعتبر رمز الحراك السلمي”، مؤكدا أن السلمية والتضامن سيظلان “ردنا الوحيد على القمع والتعسف”.
كما استنكر “استمرار القمع”، مشيرا إلى أنه حتى اليوم، يقبع 182 معتقل رأي، من بينهم أربع نساء، في السجون في 32 ولاية جزائرية، وتجري ملاحقة أزيد من ألفي مواطن من مختلف التوجهات في معظم الولايات.