شهدت كل من فرنسا وإيطاليا، هذا الأسبوع، تطورا إيجابيا فيما يتعلق بمؤشرات فيروس كورونا المستجد، وخاصة على مستوى المتعافين والوفيات.
رقم قياسي في إيطاليا
وأعلنت إيطاليا أن عددا قياسيا يصل إلى 4008 أشخاص غادروا المستشفيات، أول أمس الجمعة (8 ماي)، بعدما جاءت نتائج اختبارهم سلبية لـ”كوفيد -19″، مع استمرار البلاد في إعادة الفتح الحظر بعد شهرين من الإغلاق الكامل.
وجاءت نتائج 1083 آخرين إيجابية، نصفهم في منطقة لومبارديا الأشد تضررا، مما يصل بالحصيلة الرسمية لحالات الإصابة المؤكدة في إيطاليا إلى 218268 حالة.
كذلك توفي 194 شخصا بسبب كورونا، في أدنى مستوى يومي خلال الأسابيع الأخيرة. ويبلغ إجمالي حصيلة الوفيات في البلاد 30395.
وغادر أيضا 134 شخصا وحدات الرعاية المركزة، ليبلغ العدد الإجمالي إلى ما يقرب من ألف شخص. يذكر أنه في ذروة التفشي كان ما يزيد على 4 آلاف شخص يرقدون في وحدات العناية المركزة، واكتظت الوحدات في لومباردي بالمرضى.
أقل حصيلة في فرنسا
وفي فرنسا، أعلن مسؤولو وزارة الصحة، اليوم السبت (9 ماي)، تسجيل 80 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد في الـ24 ساعة الأخيرة، في حصيلة هي الأدنى منذ مطلع أبريل الماضي.
وتراجعت أرقام المرضى في غرف العناية المركزة أيضا، حيث تم إدخال 38 مريضا فقط إليها خلال الفترة نفسها.
وسجلت أربع وفيات فقط في المؤسسات الطبية-الاجتماعية لاشخاص مسنين، في تراجع هائل مقارنة مع الاحصاءات اليومية في الأسابيع الماضية، و76 في المستشفيات.
وحسب الإدارة العامة للصحة فإنه لا يزال هناك 22614 شخصا في المستشفيات في فرنسا بسبب الفيروس، ودخلت 265 حالة جديدة منذ الجمعة.
ومنذ بدء انتشار الوباء، أدخل 95 ألفا و829 شخصا إلى المستشفيات بينهم 56 ألفا و38 عادوا إلى منازلهم.
لكن الإدارة العامة للصحة حذرت من أن “الوباء لا يزال ينتشر في العديد من مناطق البلاد” داعية إلى مواصلة الالتزام باجراءات التباعد الاجتماعي وبعض القيود مع بدء تخفيف العزل الاثنين.
