أكد الدكتور إسماعيل عزى، المسؤول السابق عن مختبر كيمياء النباتات الطبية والعطرية في الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، أن العديد من الأدوية الموجودة حاليا في الصيدليات يتم تصنيعها انطلاقا من نبتة القنب الهندي، معتبرا أن المغرب أقدم على خطوة مهمة بالسعي إلى تقنين استعماله، خاصة في ظل زيادة الطلب عليه في السوق العالمية.
وقال الدكتور عزى، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (5 مارس)، على إذاعة “ميد راديو”، “مجموعة من الأدوية راه مصنعة من القنب الهندي، وزيوت القنب الهندي فيها زيوت البذور وزيت الوردة ولا المشموم، زيت المشموم تستعمل فكاع العالم وعليها طلب مهول، وهي مضادة للالتهاب وللألم وتستعمل بالنسبة للناس اللي كيديرو الشيميو، وتستعمل كمضاد للسرطان، وكاينة دراسات اكتشفت أن هاد الزيت قادرة على وقف انتشار السرطان”.
وأضاف المسؤول سابقا عن البحوث في مختبر الكيمياء النباتية والصيدلة في جامعة (Lavras) الفيدرالية، (قسم النباتات الطبية والعطرية)، في البرازيل، أنه “في كل دول كاينة نسبة كتستعمل هاد الزيت، 20 فالمية من المجتمع الأمريكي كتستعملو، والثمن ديالها مرتفع جدا”، مشيرا إلى أن هناك “أكثر من 47 دولة قامت بتقنين الكيف حيث عليه طلب كبير، وكاينين شركات مختصة فهاد الشي، والبرتغال استقبلت وحدة من أكبر الشركات في هاد المجال”.
وقال الدكتور عزى: “المغرب دار خطوة مهمة، لأن السوق العالمية فيها الطلب عليه، وخصوصا الزيت ديال المشموم”، مشيرا إلى أن تقنين الكيف “غيساهم في خلق فرص شغل، حيت غيكونو شركات جديدة، وأيضا التقنين غيرجع بالنفع على البلاد”.
وردا على مخاوف البعض من أن تقنين الكيف سيرفع عدد مستهلكيه، أبرز المتحدث أن دراسات أنجزت في هولندا كشفت أن عدد مستعملي مادة الحشيش لم يرتفع بعد التقنين.