ردت المندوبية العامة لإدارة السجون على ما تم تداوله في بعض المواقع، بشأن انقطاع الاتصال بين السجين محمد زيان “دون ذكر اسمه”، المعتقل بالسجن المحلي العرجات وعائلته، ومحاولة ربط ذلك بـ”تدهور مزعوم في حالته الصحية”.
وأوضح إدارة سجن العرجات المحلي، أن “خطوط الهاتف والأنترنيت بالسجن المحلي العرجات 1 تعطلت بصورة مؤقتة نتيجة عطب حصل في الشبكة الهاتفية خارج المؤسسة، مما حال دون اتصال السجناء بذويهم”، مؤكدة أنه بتاريخ 09 فبراير، تعطلت وقد تم الاتصال بالشركة المسؤولة لإصلاح هذا العطب، وهو ما تم القيام به في اليوم نفسه.
واعتبرت إدارة المؤسسة السجنية ذاتها، أن “الموقع المشار إليه، قام كما هي عادته في التضليل كلما تعلق الأمر بأخبار متعلقة بالمندوبية العامة أو بإحدى المؤسسات السجنية التابعة لها، بمحاولة الركوب على هذا الحادث، بل وحتى محاولة إعطاء الدروس للمندوبية العامة وباقي مؤسسات الدولة، وهو ما يكشف أجندته الخفية وأهداف ونوايا من يقف خلفه، وسعيهم الحثيث إلى اختلاق سيناريوهات سيئة الإخراج، يتوهمون من خلالها أنها ستؤثر على مسار قضية السجين المعني أمام القضاء”.
وشددت على أن حملة التضليل التي يقودها هذا الموقع الذي ينسب نفسه زورا إلى مهنة الصحافة، فتحت الباب أمام جهات أخرى تحاول الركوب على ملف السجين المعني، وذلك على غرار أحد الأشخاص ممن يمارسون ما يشبه “الحلقة” على أحد المواقع، في سعي منه إلى جمع أكبر عدد من المشاهدات بغية تحقيق الربح المادي، حتى لو كان ذلك على حساب أخلاقيات مهنة الصحافة.
هذا وتحتفظ المندوبية العامة بكامل حقها في سلك كافة المساطر القانونية في مواجهة هذه الممارسات غير المسؤولة وغير المحسوبة، والتي لا تمت إلى العمل الإعلامي الجاد والمهني بصلة.
