• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الجمعة 14 مارس 2025 على الساعة 15:38

انتهاكات بمباركة الجزائر.. تنديد حقوقي بتجنيد البوليساريو للأطفال في مخيمات تندوف

انتهاكات بمباركة الجزائر.. تنديد حقوقي بتجنيد البوليساريو للأطفال في مخيمات تندوف

أطلق المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال (IRCPCS)، الذي يتخذ من مدينة الداخلة مقرا له، أمس الخميس (13 مارس) في جنيف، نداء عاجلا للتعبئة العالمية لضمان عودة آمنة وفورية للأطفال المجندين قسرا من قبل الجماعات المسلحة، بما في ذلك “البوليساريو”.

وأصدر المركز هذا النداء خلال مؤتمر بعنوان “أطفال شمال إفريقيا: الولوج إلى التعليم والحماية والتنمية”، الذي نظم على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تستمر إلى غاية 4 من أبريل المقبل.

وأعرب المركز عن أسفه بسبب “الاختطاف اليومي لآلاف الأطفال من عائلاتهم، واستغلالهم، وحرمانهم من طفولتهم… من كولومبيا إلى هايتي، من الساحل إلى شمال نيجيريا، مرورا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومخيمات تندوف في الجزائر، والفلبين وميانمار، ما يزال الآلاف من الأطفال عالقين في دوامة الاستغلال والعنف والانضمام للجماعات المسلحة”، حيث يعتبر المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال هذا الأمر “جريمة ضد الإنسانية في تزايد مستمر”.

وكشف المركز، الذي أجرى تحقيقات معمقة مع أطفال جنود سابقين في العديد من المناطق الساخنة حول العالم، أن ما بين 250 ألفا إلى 500 ألف طفل متورطون في النزاعات المسلحة على المستوى الدولي.

ويقدر المركز، الذي تم إحداثه سنة 2022 للتحسيس بمصير الأطفال المجندين، وعمليات تجنيدهم، فضلا عن الأسباب الكامنة وراء استمرار هذه الآفة، أن حوالي 300 ألف من هؤلاء الأطفال يفترض أنهم قد شاركوا بشكل فعلي في القتال، من بينهم أكثر من 120 ألفا مجندون في إفريقيا.

وأكد المركز أن “هؤلاء الأطفال لا يتم إرسالهم فقط للقتال، بل يستخدمون للتجسس، والاستغلال الجنسي، وكحمالين، ودروع بشرية”.