شهدت المباراتان الاستعداديتان التي خاضهما المنتخب الوطني، يومي 23 و27 شنتبر الجاري، ضد كل من الشيلي والباراغواي، عدة مشاهد مثيرة، التقطتها عدسات الكاميرات، في الأراضي الإسبانية.
جماهير تطالب بعودة حمد الله
وقبل مباراة الشيلي، اجتمع عدد من المغاربة قرب ملعب “كورنيلا البرات” في مدينة برشلونة، وهتفوا بأعلى صوتهم مطالبين بعودة مهاجم نادي الاتحاد السعودي عبد الرزاق حمد الله.
وبنفس الشكل طالبت الجماهير التي حلت بملعب “بينيتو فيامارين” في إشبيلية الناخب الوطني وليد الركراكي بتوجيه الدعوة لعبد الرزاق، وذلك خلال مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب الباراغواي.
وكان ابن مدينة آسفي ضمن التشكيلة الأولية لأسود الأطلس قبل أن يقوم وليد الركراكي باستبعاده لأسباب فنية. وفق ما صرح به في ندوة إعلان قائمة الفريق.
إجراءات أمنية مشددة
وكشف شاهد عيان لموقع “كيفاش” أن السلطات الإسبانية قد شددت الخناق بشكل كبير على الجماهير المغربية وعشاق الباراغواي، ومنعتهم من الجلوس في المدرجات الأمامية القريبة من الملعب، كما أغلقت الأبواب أكثر من مرة في وجه أصحاب التذاكر، وذلك لضبط الوافدين على الملعب، وتفاديا لما حدث في مباراة الشيلي، حين اقتحمت الجماهير أرضية الميدان، وتسببت في عدة خسائر، بسبب الانفلات الأمني.
الصحراء مغربية
ودائما مع مباراة الباراغواي، رصدت عدسات الكاميرات مجموعة من المشجعين المغاربة قبل الدخول إلى الملعب وهم يرددون شعارات حول الصحراء المغربية، ويغنون أناشيد وطنية، فخرا بمغربيتهم.
كما رفع عدد من الحاضرين رايات المور ورايات الهوية الأمازيغية اعتزازا بمغربيتهم على المدرجات.
