اعتبر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن “أرباح الفاعلين في توزيع المحروقات تضاعفت على الاقل 3 مرات بعد التحرير”، مشددا على أن السعر الحالي للغازوال با يجب أن يتجاوز 11.71 درهما و 12.24 درهما بالنسبة للبنزين.
وأبرز اليماني، في تصريح توصل به موقع “كيفاش”، أن “هذه هي الأسعار المفروض إعمالها، في النصف الثاني من شهر فبراير الجاري، لو قررت حكومة أخنوش إلغاء تحرير أسعار المحروقات، التي قررتها حكومة بنكيران بشراكة أخنوش كوزير لها في الفلاحة والصيد البحري ومكمل لأغلبيتها”.
وقال رئيس النقابة العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه “خلافا لكل محاولات التشويش وقلب الحقائق الثابتة، التي يحاول بعض الخبراء تحت الطلب تمريرها وإقناع المغاربة بالتطبيع مع الأسعار الفاحشة للمحروقات، فإن أرباح الفاعلين في توزيع المحروقات تضاعفت على الاقل 3 مرات بعد التحرير”.
وشدد النقابي، على أن “الخاسر الوحيد من عملية التحرير هو المستهلك المباشر وغير المباشر للمحروقات، وأن ارتفاع أسعار المحروقات ، هو السبب في جزء كبير من التضخم الذي أنهك جيوب المغاربة”.
واعتبر اليماني، في تصريحه، أن “المؤكد والثابت في القول، هو أنه لا مخرج من تغول لوبي المحروقات في المغرب، سوى بإسقاط تحرير الأسعار وإحياء التكرير والمراجعة الشاملة للقانون المنظم للقطاع وتأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الطاقات على غرار تجربة تقنين الاتصالات، بعد ما تبين بالملموس، بأن مجلس المنافسة رفع الراية البيضاء في الملف”، حسب تعبيره.
