• المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
عاجل
الأربعاء 26 يناير 2022 على الساعة 16:00

الوساطة الجزائرية “الغامضة” في مأزق.. الفصائل الفلسطينية عاقت بـ”الكابرانات” (فيديو)

الوساطة الجزائرية “الغامضة” في مأزق.. الفصائل الفلسطينية عاقت بـ”الكابرانات” (فيديو)

لا يختلف اثنان على مأساوية واقع النكسات الدبلوماسية والخارجية المتتالية للنظام الجزائري، نكسات تتابعها الصحافة العربية والدولية بالتحليل والنشر في سبيل الإخبار بتوجه يتخبط بين العداء للمغرب إلى المتاجرة في القضايا الإنسانية.

بوادر الفشل

أبرزت صحيفة العرب اللندنية، في مقال نشرته اليوم الأربعاء (26 يناير)، أن “المشاورات الثنائية بين الجزائر والفصائل الفلسطينية من أجل التوصل إلى مصالحة بين الأطراف المتنازعة والخروج باتفاق لإنهاء حالة الانقسام، تستمر وسط تكتم شديد”.

وأبرزت الصحيفة ذائعة الصيت، أنه “لم يصدر أي تصريح أو تعليق من طرف المفاوضين الجزائريين، غير أن بوادر فشل هذا المسعى لاحت في الأفق، بحسب الأصداء الواردة من بعض قيادات الفصائل الفلسطينية، ما يضع الوساطة الجزائرية الغامضة في مأزق”.

هذا ونقلت العرب اللندنية، عن مصادر فلسطينية مطلعة على جلسات الحوار، أن “السلطات الجزائرية لم تقدم أي مبادرة سياسية إلى الفصائل تفضي بعد مناقشتها إلى المصالحة، إذ أن دورها اقتصر على حث القيادات الحاضرة على تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية والتحذير من مخاطر الانقسام على القضية الفلسطينية”.

دسائس واتجار بالقضية

أكدت مصادر صحيفة العرب، أن “الوسطاء الجزائريين في جلسات الحوار ركزوا في حديثهم على تذكير القيادات الحاضرة بما سموه فضل الجزائر على القضية الفلسطينية ونصرتها، حاثين على التوصل إلى بيان مشترك في نهاية هذا الحوار يدين التطبيع مع إسرائيل، ويهاجم دولا بعينها بسبب علاقتها بتل أبيب، في إشارة مباشرة إلى المغرب دون سواه من الدول التي تقيم علاقات مع تل أبيب”.

وشددت المصادر ذاتها، على أن “الوفود الحاضرة تبين لها بشكل واضح أن الهدف من عقد المؤتمر هو توظيفه كورقة بيد الجزائر لمهاجمة المغرب باستعادة الشعارات القديمة المتعلقة بدعم القضية الفلسطينية، واتهامه بالتطبيع”.

وكان  الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أكد مطلع دجنبر الماضي، تقديم بلاده للرئيس الفلسطيني محمود عباس “مساهمة مالية” بقيمة 100 مليون دولار، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية.