• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 19 فبراير 2018 على الساعة 20:01

الوديع يستغرب والعاجي تتساءل والحاتمي يبرر.. المغامرات الجنسية لطارق رمضان تثير الجدل

الوديع يستغرب والعاجي تتساءل والحاتمي يبرر.. المغامرات الجنسية لطارق رمضان تثير الجدل

يوسف الحايك

اصطف الكاتب والناشط الحقوقي صلاح الوديع إلى جانب منتقدي الدعوة إلى التضامن مع المفكر الإسلامي طارق رمضان.
وكتب الوديع في تدوينة له: “لا أعرف ما الذي يمكن أن يحرك أشخاصا ما ليتضامنوا مع شخص آخر متهم بالاغتصاب، ومتابع من طرف القضاء، بناء على شكوى سيدتين”.
واستعاد الوديع واقعة الفنان المغربي سعد لمجرد، مشيرا إلى أنه “حين تمت متابعة المغني المغربي المعروف السنة الماضية، سمعنا ما يشبه تأوهات مراهقات متأخرات – من لحمنا ودمنا – يتمنين لو كن هن ضحايا المتهم إياه، سمعنا وقلنا: ما هي إلا شطحات تعويضية عن مَسِيسٍ غرامي مستحيل”.
واستطرد صاحب التدوينة بالقول: “لكن أن نتعبأ ونعبئ للتضامن مع شخص متهم هو الآخر بالاغتصاب في لحظة انطلاق التحقيق معه – مهما كان موقعه الاعتباري لدى مناصريه، أعني طارق رمضان – ونستبق الأحداث التي يصنعها قضاء لا يعرف الانحناء إلا للقانون، فهذا ما لا يجد الفهم إليه سبيلا”.
وتساءل الوديع: “لماذا قرر أشخاص أن يتضامنوا مع شخص متهم بالاغتصاب ثم لماذا تراجعوا عن مشروعهم ونريد أن نقتنع وإلا فكون نصرة الإخوان لبعضهم – ظالمين ومظلومين – مسألة مبدأ سوف تزيد من ترسخها في قناعاتنا”.
وختم تدوينته قائلا: “اتركوا القضاء يتصرف، وإذا حدث وبرَّأ المتهمين مما هو منسوب لهما من تهم، فسيستعيدان براءتهما بلا حفلات تضامن ملتوية، المشكل أن المرء يصمت طويلا ويتابع قواعد الفهم والتصرف تحت سمائنا لعلها تتغير، لكن بدون جدوى”.
وكانت الكاتبة سناء العاجي هاجمت بدورها الداعين إلى التضامن مع حفيد حسن البنا. ومما كتبت في تدوينة سابقة لها: “تضامُنٌ مع ماذا؟ مع العنف الجنسي؟ مع الكبت؟ و كيف نقبل بهكذا بساطة أن نطبع مع الاغتصاب ومع العنف الجنسي؟، المرض وصافي”، تقول العاجي.
في المقابل، قال عبد اللطيف الحاتمي، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، وأحد المتضامنين مع طارق رمضان، إنه “لا يوجد على وجه البسيطة من يرضى أن يدافع عن التحرش الجنسي أو الاغتصاب”.
وأوضح الحاتمي، في تصريح لـ”كيفاش، أن ما يجري لا يتعلق بالتحرش أو الاغتصاب وإنما هو محاولة “لإسقاط طارق رمضان لأنه أصبح مزعجا بأفكاره ومواقفه”.