كشف الناشط في مخيمات تندوف، محمود زيدان، أن مريم أحمادة، والي مخيم أوسرد، “باتت من الأثرياء داخل المخيم الذي تنعدم فيه كل شروط الحياة الكريمة”.
وقال الناشط زيدان إن الوالي أحمادة “أصبحت تتاجر في كل أدوات البناء التي تعرف طلبا كبيرا عليها، بفعل الظروف الطبيعية التي يعرفها المخيم”.
وكشف الناشط الصحراوي أن المعنية “لها علاقات مشبوهة مع عدد من ضباط المخابرات العسكرية الجزائرية الذين يقدمون لها كامل التسهيلات من أجل عبور تجارتها عبر التراب الجزائري، مقابل السماح لهم بقضاء ليالي حمراء مع فتيات قاصرات في أطراف المخيم”.
ووفقا للمتحدث ذاته، فإن “المسؤولة المذكورة ومن أجل توسيع هامش ربحها، فتحت مخابز لبيع الخبر للمواطن المعدم، دون أن يكلفها ذلك شيئا يذكر، حيث تسرق الدقيق المدعم، فيما تظهر أمام الناس التواضع والبساطة وهي التي تجر معها ملفات الفساد المالي والإداري والأخلاقي بعد أن كانت على رأس التعليم والثقافة والتي سميت في عهدها وزارة السخافة”.