نفى عبد العالي السعيدي، المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية الفداء مرس السلطان في الدار البيضاء، ما راج حول أن تناول التلميذات، اللواتي أصبن بهستيريا جماعية، أمس الاثنين (11 فبراير)، داخل إعدادية الإمام القسطلاني، مخدرا، كان وراء إصابتهن بنوبة هسترية.
وعن تفاصيل ما حدث، قال السعيدي، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “البارح فالصباح كانوا مجموعة من التلميذات، ما بين 6 حتى 8 ديال التلميذات، في الساحة وبيناتهم وحدة غوتات بطريقة هستيرية وسمعوها بنات آخرين فالأقسام وفالساحة وبداو كيغوتو بحالها، وجمعاتهم الإدارة فديك القاعة ديال الأساتذة”.
وأضاف المتحدث: “مدير المؤسسة عيط للمسؤولين ديال وزارة الصحة، وجا الأمن والوقاية المدينة، ومن بعد فحص جميع التلميذات تبين أنه ما عندهم حتى حاجة، وداك الشي اللي راج حول المخدرات غالط”.
وتابع المدير الإقليمي: “ملي تبين هاد الاستنتاج، الآباء كنا معيطين عليهم وجاو داو بناتهم عادي، وبالعشية رجعوا يقراو”، مشددا على أن ما وقع “لا علاقة له بالمخدرات ولا بالضغط النفسي، حيث ما شي فترة ديال الامتحانات، والبنات اللي وقع ليهم داك الشي كيقراو مزيان”، على حد قوله.
وذكر المسؤول بأن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، فقد سبق وسجلت حالات مماثلة في عدد من الأقاليم خلال السنوات الأخيرة، معتبرا أن الأمر “يرتبط غالبا بطبيعة الفترة العمرية (المراهقة) لهؤلاء التلميذات”.
وختم المدير الإقليمي للمديرية الإقليمية الفداء مرس السلطان في الدار البيضاء حديثه بالقول: “المهم بالنسبة لينا أن هاد التلميذات سالمات جسديا ونفسيا ورجعوا لدراستهم بشكل عادي”.
إقرأ أيضا: مخدر أم مرض.. الحيرة ترافق الهيستيريا الجماعية لتلميذات في كازا! (صور وفيديوهات)
