حضي الدولي يوسف النصيري حصة الأسد من الانتقادات التي طالت المنتخب الوطني، في مباراته الأخيرة ضد موريتانيا، بسبب التعادل المخيب للآمال، في أول مباراة رسمية هذا الموسم، ولكتيبة الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش.
عقم تهديفي
وحصل النصيري على عدة كرات أمام المرمى الموريتاني عجز عن ترجمتها لأهداف، وخاصة آخر كرة لمسها قبل استبداله، والتي كانت سببا في انتقاده من طرف مجموعة من الحاضرين على مدرجات مركب مولاي عبد الله في الرباط.
إحباط مع النادي
ما حدث مع النصيري ضد موريتانيا ليس سوى امتدادا لما يعيشه داخل أسوار نادي ليغانيس الإسباني، الذي يقبع في المركز الأخير في الدرجة الأولى، بعد بداية مخيبة للآمال، لم يستطع فيها جمع سوى 8 نقاط بعد 13 جولة.
وسلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على المهاجم المغربي، الذي كان نجم فريقه الموسم الماضي، وأكدت أن اللاعب يعاني كثيرا بسبب مستوى فريقه المتدني، كما أنه لم يحتفل في المبارتين الأخيرتين، رغم تسجيله هدفين لفريقه.
النصيري يحافظ على معنوياته
وتلقى “الأسد الطائر” دعما من طرف مدربه وحيد خليلوزيتش في مباراة موريتانيا، حين طلب المدرب الفرنسي من الجماهير دعم النصيري وعدم الضغط عليه.
ومن جهته، نشر النصيري، أمس الأحد (17 نونبر)، صورة على حسابه على إنستغرام، أرفقها بتدوينة كتب فيها “ديما مغرب”، ليؤكد أن معنوياته لا زالت مرتفعة وأن الصافرات لم تؤثر عليه.
