طارق باشلام
بمشروع الميناء الأطلسي لمدينة الداخلة، استهل مستثمرون وفاعلون اقتصاديون إسبان، أمس الأربعاء (22 يونيو)، أولى زياراتهم الميدانية للمشاريع الرئيسية الكبرى على صعيد جهة الداخلة وادي الذهب.
وتعد هذه الزيارة تأكيدا، مرة أخرى، على الدينامية الجديدة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي، الذي أُعيد إطلاقه بين الرباط ومدريد منذ مارس الماضي، وهي فرصة لإطلاع هؤلاء المستثمرين على ما تزخر به المنطقة من مشاريع تنموية، على هامش منتدى الأعمال الذي يجمع الجانبين.
ونوهت ممثلة الوفد الاقتصادي الإسباني، ماريا تاتو، وهي سيدة أعمال تدير أزيد من 30 مقاولة وفندقا، بالنمو “المطرد والهائل” الذي تشهده الجهة من حيث البنية التحتية.
وأكد عمر أبركاز، عن مديرية ميناء الداخلة الأطلسي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن الوفد الإسباني استفاد من شروحات حول سير العمل في مشروع الميناء الكبير، الذي يتألف من قنطرة بحرية، وثلاثة أحواض، أحدها خاص بإصلاح السفن، فضلا عن مينائي الصيد البحري والتجاري.
وسيساهم هذا المشروع، يضيف المسؤول المغربي، في تقوية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، كما سيُعمق روابطها بالمغرب وعمقه الإفريقي ومع الواجهة الأوروبية.
وتضطلع الداخلة حاضنة منتدى الاستثمار، بدور القطب والمنصة التجارية بين المغرب وأوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء، بفضل موقعها الجغرافي في الصحراء المغربية وبنياتها التحتية الجوية والمينائية.